زاد الاردن الاخباري -
تزداد حاجة البشرة إلى الترطيب بعد فصل الصيف وخلال الفترات الانتقالية بين فصل وآخر، وهي تتعرض للجفاف وفقدان الحيوية عندما لا تحصل على كفايتها من التغذية والترطيب.
يمكن تعريف فقدان الحيوية على أنه حالة انتقالية قد تتعرض لها جميع أنواع البشرات بما فيها الدهنية والمختلطة، فالبشرة الحاصلة على كفايتها من الترطيب والتغذية تعكس الضوء بشكل جيد، وتكون عادة مرنة، ممتلئة، ومشرقة. أما البشرة التي تعاني من نقص في هذا المجال فتبدو فاقدة للإشراق فيما تظهر عليها تجعيدات صغيرة ناتجة عن الجفاف.
فيما يلي أسباب هذه المشكلة التجميليّة الشائعة وحلولها.
ممكن لفقدان حيوية البشرة أن ينتج عن عوامل مختلفة:
• العوامل المناخية مثل الهواء، والبرد، والرطوبة، والتكييف.
• التبدل الكبير في حرارة الجو (الانتقال من أجواء دافئة إلى باردة أو العكس).
• تناول أنواع معينة من الأدوية.
• بعض الأمراض الجلدية (الصدفية، الإكزيما...).
• شيخوخة البشرة، فبعد مرحلة انقطاع الحيض تفقد البشرة الكثير من عوامل ترطيبها.
• التلوث.
• استعمال مستحضرات عناية تكون قاسية على البشرة أو غير مناسبة لها.
جفاف أم فقدان حيوية
غالباً ما يتم الخلط بين جفاف البشرة وفقدانها للحيوية علماً أن هناك فرقاً بينهما، فالبشرة الفاقدة للحيوية تعاني من نقص في الماء بينما البشرة الجافة تفتقد إلى العناصر المغذية والدهون. والجدير ذكره أن نسبة الدهون تشكل مؤشرا أساسيا في هذا المجال كونها تساعد في منع تبخر الماء الموجود في البشرة وهي تقي بذلك من الجفاف.
يشير خبراء العناية بالجلد إلى أن البشرة الفاقدة للحيوية لا تكون دائماً جافة فيما البشرة الجافة تكون في معظم الأحيان فاقدة للحيوية. وعندما تكون البشرة جافة وفاقدة للحيوية يجب معالجة الجفاف قبل فقدان الحيوية لتتمكن البشرة من الاحتفاظ بالماء والاستفادة من المكونات النشطة التي يتم مدها بها.
روتين مثالي لترطيب البشرة
من الضروري إجراء بعض التعديلات على روتين العناية بالبشرة لمعالجة مشكلة فقدانها للحيوية. يُنصح بأن يعتمد الروتين الجديد على تدليل البشرة من خلال تجنب استعمال مكونات قاسية عليها مثل الريتينول وحوامض بيتا هيدروكسي.
يُنصح بالابتعاد أيضاً عن الماء الساخن جداً أو البارد جداً عند تنظيف الوجه، والتحدي في هذا المجال يكون بترميم الحاجز الحامي للجلد من خلال استعمال كريمات وأمصال تحتوي على مكونات تحبس الماء ومنها الغليسيرين، والحمض الهيالوريني الذي يتمتع بوزن جزيئي مرتفع، مما يساعد في احتباس الماء داخل الأنسجة الجلدية وتعزيز دوران الماء عبر "قنوات الماء" الموجودة بشكل طبيعي في الجلد.