زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن حكومته وضعت خطة طوارئ لثلاثة أشهر قادمة إذا حصلت أي حرب في لبنان.
وأكد ميقاتي "ما يهمني أن يبقى لبنان بعيدا عن الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار"، مشيرا إلى أن لبنان ليست من هواة الحرب، "ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة".
وتابع أن لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها.
وتابع ميقاتي أن الحذر موجود، ويأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف تل أبيب إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأكد أن ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات تل أبيب على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701.
ودعا ميقاتي إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإخواننا في غزة، واطلاق مسار سياسي جدّي وفعّال يدفع باتجاه حل عادل وشامل ودائم لقضيتنا المحورية.
تطورات تنذر باشتعال جبهة جديدة
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من جنوب لبنان على منطقة المنارة.
بدوره، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم عن استهدافه قوة لوجستية إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف في الجليل الأعلى، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى على الجانب الإسرائيلي.
وجاء في بيان "حزب الله": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:25 من يوم الأحد 12-11-2023 باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح".
من جانبه أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوقوع 6 إصابات بين الإسرائيليين جراء سقوط قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان على ثكنة دوفيف في الجليل الأعلى.
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيران المدفعية باتجاه مصادر إطلاق النار في لبنان.