أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
نهاية ثيران مقدسة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نهاية ثيران مقدسة

نهاية ثيران مقدسة

13-11-2023 06:42 AM

فايز شبيكات الدعجه -   يحكى ان قبيلة كانت تتغذي على لحوم الثيران، لكنها كانت تقدس نوع منها ولا تأكل لحومها ، وهي ثيران تتميز بخصائص معينه، وعندما يصاب احدهم بمرض يحملونه ويضعونه عند قدميها فهناك سوف يجد الشفاء، هذه الثيران السعيده لا تحمل شيئا فوق ظهورها، وهم يلبسونها الحريرالاحمر المزركش، ويضعون حول اعناقها وارجلها الاجراس والسلاسل النحاسيه، واذا مشت فهي دائما  في مقدمة الثيران، وهي في مشيتها مرفوعة الراس تخطر في كبرياء كأنها تعلم مدى المكانةالتي تتمتع بها بين اصحابها، واذا توقفت في الطريق وهي كثيرا ما تفعل، هذا يعني انها بدأت تشعر بالتعب، واذاً فلا بد ان يتوقف الجميع حولها، يتثبون خيامهم وقد تستمر رقدتها اياما وهم بجوارها لا يتحركون، وقد تقوم من رقدتها بعد ساعات قليله فيسرعون الى جمع حاجياتهم ويمضون وراءها حتى نهاية رحلتهم، فهي القائد دائما. عند اقدامها ايضا يقسمون ويتوسلون،ويتعبدون.، وهم يعتقدون ان من يسيء اليها سوف يتحول الى فأر او ذبابه، او انه سوف يموت في الحال.
  كلهم، إلا واحد منهم، يخشونها ويكرمونها ويكرهونها بذات الوقت، ذلك انها تستهلك مصدر رزقهم وتلتهم قوتهم، فتحيل حياتهم الى جحيم الفاقة، وتضعهم في ذل الفقر، وهم لهذا حفاة عراة جياع.
  احد الايام لم تجد القبيله ما تأكل، واخذت تتضور جوعا ما دفع ذلك الواحد للتمرد. دنا منها خلسه دون ان تحس به القبيله.. فقأ عين ثور منها. وطعن آخر بسكين.
  لم يتحول الى فأر ابو ذبابه، كما لم يمت بذات الوقت.
ثم قبضوا عليه خوفا من الهلاك.. شدوا وثاقه وحكموا عليه على الفور  بفقيء عينية وان يطعنه كل واحد منهم طعنه واحده على الاقل وتركه ينزف حتي يموت. 
  حضروا جميعا ساعة التنفيذ وكانوا جياعا وعلى وشك الهلاك، وهموا بالتنفيذ لولا
ظهور واحد من بينهم فجأة وقال. إنها ثيران عاديه ايتها القبيلة . الا ترون ان الرجل لم يتحول لذبابه او فأر ولم يمت.. ثم توجه لكبير الثيران وظل يطعنه حتى وقع صريعا، تبعته القبيلة وذبحوا كل الثيران المقدسة واكلوها، ومنذ ذلك اليوم انتعشت احوالها وتخلصت من تلك الخرافة التي لازمتهم كما لازمت اجدادهم،، وقالوا،، لقد كان اجدادنا بلهاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع