أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تطوير النملة والصرصور

تطوير النملة والصرصور

17-02-2010 11:38 PM

رأنا هذه القصة في الصفوف الابتدائية.. انها قصّة النملة والصرصور التي تحث على العمل وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل ، لكننا لم نكن نعرف انها للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine. وقد تذكرتها قصة للتو بعد ان جائتني على بريدي الأليكتروني نسخة 2010 من هذه القصة بدون ذكر اسم المطور. وأنشرها لكم هنا ليس للمتعة فحسب ، بل للعبرة ايضا ، وهي عبرة مطلوبة في زمن العولمة.

تقول الحكاية المعدلة ، كما وصلتي ، مع بعض التحريف لضرورات النشر: كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك نملة وصرصور وكانا صديقين حميمين.. في الخريف ، كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف ، تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء. ولم تكن تتمتّع بالشمس ، ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة ، ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المرطبات المثلجة بعد يوم كدّْ وتعب.

في الوقت ذاته ، كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في المدينة ، يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل ، ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول.. وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً ، كانت النملة منهكة من عملها ، فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.

ما كادت النملة النشيطة تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج. ففتحت الباب ، فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو. قال لها الصرصور: صباح الخير يا صديقتي، سوف أقضي الشتاء في باريس.. هل تستطيعين ، لو سمحتً ، بأن تنتبهي لبيتي؟ أجابته النملة: طبعاً. لا مشكلة لدي. ولكن ، قل لي: ما الذي حصل؟ من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟ أجابها الصرصور: تصوري أنني كنت أغني في المقهى الأسبوع الماضي ، فأتى منتج وأعجبه صوتي.. ووقعت معه عقداً لحفلاتْ في باريس. آه ، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟ أجابت النملة: نعم، إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك: طز فيك وفي نصايحك،، العبرة المستقاة من التطوير: تمتع بالحياة ، وأوجد التوازن اللائق بين العمل والراحة ، لأن الفائدة من العمل المبالغ فيه غير موجودة إلا في قصص لافونتين. وتذكر أنّ العيش من أجل العمل فقط لا يفيد إلا رأس مال صاحب العمل الذي تعمل عنده ، ولن ترتفع مناصبك مهما عملت ، لأن المناصب العليا في الحكومة تنتقل بغير عدالة.

ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع