زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة إسبانية أن شراذم الاحتلال الصهيوني تواصلوا مع متعهدين أمنيين دوليين لتوفير مقاتلين لأداء مهام عسكرية في عدوانهم على غزة.
وبحسب الصحيفة ، صرح جيش شراذم الاحتلال الصهيوني حول هوية بعض من مقاتليه الاجانب على إنهم يحملون جوازات سفر إسرائيلية ويعيشون في بلدان أجنبية، غير أنه لم يعلن من قبل قط عن الاستعانة بمرتزقة مأجورين.
كما نقلت الصحيفة، على لسان خبراء عسكريين ان هناك مرتزقة من جنسيات غربية، يقاتلون في صفوف جيش شراذم الاحتلال الصهيوني لدرجة تخوف سلطات كييف من هروب المقاتلين في صفوفها للقتال لصالح الاحتلال الصهيوني .
وتعاقد الكيان الصهيوني مع شركتي التعهد الأمني "ريفن" و"غلوبال سي إس تي"، اتهامات حول "غلوبال سي إس تي" وضلوعها في الاتجار غير المشروع بالأسلحة، فضلًا عن الارتزاق وفقا لما نشرته وكالات اعلام اجنبية
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة الإسبانية أنها اطلعت على صور لاحد المرتزقة الاسبان محاطاً بعناصر من المرتزِقة من جنسيات مختلفة، بينهم فرنسيون وألمان وألبان، وحتى من المارينز الأمريكي أو عناصر من القوات الخاصة التي حاربت بالعراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو يقاتلون في جيش شراذم الاحتلال الصهيوني
وفي وقت سابق، أواخر تشرين اول الماضي، تداولت وسائل إعلام فرنسية أخباراً عن انضمام عدد كبير من المقاتلين الفرنسيين للقتال إلى جانب جيش شراذم الاحتلال الصهيوني
وكان تقرير للمرصد الأورومتوسطي كشف قبل نحو خمس سنوات عن وجود مئات المرتزقة الأوروبيين الذين يتطوعون للخدمة العسكرية في صفوف جيش شراذم الاحتلال الصهيوني، ضمن قوات خاصة، لا سيما في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن منظمات ترتبط بشكل مباشر بجماعات يهودية وجماعات يمينية داخل أوروبا، تقوم بتنظيم مشاريع وحملات لدعوة الأوروبيين للالتحاق بالجيش الصهيوني وكذلك للانضمام إلى حملات دعم عمليات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا لبيانات حرب عام 2014، ينضم كل عام ما بين 800 و1000 متطوع أجنبي، أي مواطنين غير إسرائيليين، إلى جيش شراذم الاحتلال الصهيوني ويوجد ما مجموعه 4600 متطوع أجنبي في صفوف قوات الاحتلال بالإضافة إلى عديد من مزدوجي الجنسية من جميع أنحاء العالم، سواء في الخدمة الفعلية أو الاحتياطية.
ويعتمد الكيان الصهيوني في التعاقد مع هؤلاء المقاتلين الأجانب والمرتزقة على متعهدين أمنيين يعملون بشكل خاص، من أبرزهم شركة “غلوبال سي إس تي” المحلية. وتُتَّهم العناصر المرتزقة التي تعمل لهذه الشركة بارتكابها جرائم ضد الإنسانية في النزاعات التي شاركت فيها بأمريكا اللاتينية وأوسيتيا الجنوبة وأفريقيا.