زاد الاردن الاخباري -
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن أسيرات سجن الدامون يواجهن ظروفا صعبة للغاية في ظل العقوبات المفروضة عليهن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تاريخ تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
ووفق الهيئة، فإن إدارة السجن تمارس بحق هؤلاء الأسيرات، وعددهن 74، العديد من الإجراءات التنكيلية وتضيق الخناق منها على سبيل المثال:
1- ظروف السجن أضحت قاسية ومذلة، حيث تتم مراقبتهن بكاميرات طوال الوقت. 2- يتم أخذ المخدات والأغطية من الساعة 7 صباحا حتى 7 مساء، علما أن شبابيك الغرف تبقى مفتوحة طيلة اليوم ويمنع إغلاقها، على الرغم من الجو البارد والأمطار. 3- تقوم السجانات بتفتيش الأسيرات تفتيشا عاريا ومذلا يوميا، صباحا ومساء. 4- الأسيرات مقطوعات عن العالم الخارجي، فلا توجد زيارات ولا اتصالات مع الأهل أو المحامين، رغم أن بعض المعتقلات استصدرن قرارات قضائية بالسماح لهن بالاتصال، ولكن الإدارة ترفض ذلك. 5- الأسيرات ممنوعات من زيارة العيادة وأخذ الأدوية، رغم معاناة عدد منهن من أمراض تستوجب رعاية صحية كبيرة. 6- اقتحام للغرف والأقسام بشكل مفاجئ عدة مرات، حيث تهجم السجانات على الأسيرات بالضرب والشتم والتهديد دون أي سبب. 7- إغلاق الكانتين (محل تجاري)، وتقديم وجبات أكل سيئة جدا كمّا ونوعا. 8- المحاكم تُعقد عبر تقنية الفيديو، حيث لا توجد خصوصية ولا وقت للحديث مع المحامي، إذ يبقى السجانون ملازمين للأسيرات طوال الوقت. 9- سحب كافة الأدوات الكهربائية والأغراض الشخصية والمستلزمات اليومية من الغرف.
وأشرت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس حملة اعتقال شرسة بحق الفلسطينيات بشكل عام، ويستهدف حملة الهوية الزرقاء (الداخل المحتل) بشكل كبير، تحت ذرائع وحجج وهمية.