زاد الاردن الاخباري -
ما تزال مذكرات الكاتبة الهولندية اليهودية آن فرانك تحظى بأهمية كبيرة لدى اليهود حول العالم باعتبارها شاهدًا على المحرقة التي نفذها الاحتلال النازي لهولندا في 1942، لكنها أصبحت اليوم دليلًا على وجود دولة فلسطين في ذلك الوقت وتفنيدًا للرواية الصهيونية التي تحاول محي تاريخ الشعب الفلسطيني وتراثه وثقافته.
وتزامنًا مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي ارتقى إلى تطهير عرقي وإبادة جماعية، يحرص مؤيدو القضية الفلسطينية على نشر كل الأدلة والحقائق التي تثبت أحقية الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة، وبأنهم أصحاب حق.
أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الكاتبة الهولندية اليهودية آن فرانك ذكرت اسم دولة فلسطين في روايتها التي كتبتها في 8 مايو 1944، أي قبل تأسيس الدولة الإسرائيلية الوهمية على الأراضي الفلسطينية.
وقالت آن في روايتها بأن والدتها التي تدعى مارجوت، كانت تحلم في السفر إلى فلسطيني من أجل أن تعمل كممرضة للأطفال حديثي الولادة هناك.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تفاصيل المذكرات، ورأنها بأنها دليل واضح وصريح على وجود دولة فلسطين منذ القدم.
ورأى نشطاء أن ذكر اسم فلسطين في الرواية اليهودية أظهرت الثقافة والمجتمع الفلسطيني، وتأكيدًا على أهمية الأمور الأثرية التاريخية للرد على الإبادة الجماعية وصد محاولات إبعاد الناس عن ثقافتهم.
كتاب يرصد مجموعة من الكتابات باللغة الهولندية المدونة في شكل يوميات،للكاتبة الألمانية اليهودية آن فرانك بينما كانت مختبئة لمدة عامين رفقة عائلتها وأربعة من أصدقائها إبان الاحتلال النازي لهولندا.
حصلت آن فرانك علي دفتر مذكراتها يوم 12 يونيو 1942 لتبدأ الكتابة فيه في نفس اليوم إلى غاية يوم الثلاثاء 1 أغسطس 1944 تاريخ توقفها إثر إلقاء القبض عليها وجل من معها في 4 أغسطس 1944. توفيت آن متأثرة بمرض التيفوس في معسكر بيرغن بيلسن عام 1945.
نُشرت يوميات آن فرانك بعد وفاتها في عام 1947 وتُرجمت إلى ما يقرب من 70 لغة.