زاد الاردن الاخباري -
بقلم لين عطيات - باغتني أيها الليل بحسراتك فما عدت أنا من أجيالك
فاني على قارعة الانتقام أسرق من الليل الذي تقضيه معي فتنة
فالحب بنى لي قصراً و ساديتك ما عادت تقتادُني فجنون الحب قادني
أيا حبيباً إنك سرقتني وملكتني وفتنتني ،،، ولاأدري أياً من تلك كانت القاضية
فافسح مدادك، فما عدت جارية لمذلاتك !
وعلى وسادتي يرسمني الحبيب وكأن لألوان الطيف السبعة مائة لون آخرى يدفعونني لبحر ماهيته وردية و أمواجه عنفوانية وقوامه قمري يجعلني ثملة حد الجنون ….
فيا حبيباً استقبله اليوم بشتاء الرزق، و رقة قطراته، وأزفه برائحة الحلوى مع أكواب الشاي المحلية بنظراتك
وافتتح به أعوامي بورقة جديدة لا حبر عليها إلا لونك وعنقود فرحك و ابتسامة سِرك
كم من القصائد سأكتب لكَ بعد … فإني أغار من القصائد فهي باتت تطاوعني وتتغنى بحروفي…. وكأنها أيضاً وقعت بغرامك!!
فالحرب قد شنت والحرب بيني وبين بحور الشعر قد بدأت …. وقمت أجهز النثر وأسلحتها من روايات وقصص وخواطر وخِطابة وسير ذاتية …. على الأشعار كلها، فالحر سنأسره و التفعيلة سنخطفها رهينة نقيدها ….
ولا خير في حرب لن تباركها … فتوقيعك فرمان حرب لحياة أو موت كلاهما رحمة لعبدة اصطفاها الله في حبك عن غيرها ..