زاد الاردن الاخباري -
قالت اسرة الاسيرة المعتقلة الطفلة نفوذ حماد، مساء اليوم الأحد، إنهم لا يعلمون شيئا عن نفوذ ويخشون على مصيرها بعد التراجع عن الإفراج عنها أمس السبت، وأن القائمة الصادرة اليوم لا تشمل اسمها أيضا.
وبين عن أنباء وصلت إليه بوجود ابنته الطفلة نفوذ حماد في مستشفى هداسا عين كارم وسط تعتيم كامل ومتعمد عن حالتها الصحية.
وحمل حماد مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة ابنته التي يرفض الاحتلال بكافة مؤسساته الاعتراف بنقلها للمستشفى، بل ويستمر حتى الان بقطع التواصل معها رغم صغر عمرها، كما يمنع عائلتها من الإطمئنان على مكانها وحالتها الصحية.
ويؤكد جاد حماد والد الطفلة نفوذ أنه شاهدها في مركز تحقيق المسكوبية خلال وصولها للمكان، أمس، لكنه لم يستلمها رغم انتظاره حتى الساعة 12 ليلاً بعد أن كان من المفترض الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية في صفقة تبادل الأسرى بالأمس.
في السياق ، نقلت وكالة وفا عن عارف حماد، جد الطفلة نفوذ قوله ان محامين أبلغوا العائلة بتعرض حفيدته للضرب والاعتداء بعد التراجع عن الإفراج عنها، وأن المعتقلين والمعتقلات المفرج عنهم أكدوا أنهم شاهدوا نفوذ مع المعتقلين المنوي الإفراج عنهم قبل قيام الاحتلال بسحبها من مكان الانتظار الخاص بالإفراجات واقتيادها إلى مكان غير معلوم.
وأضاف: "ابنتنا كان يجب أن تخرج مع الدفعة الأولى وتأجلت، وبالأمس بقي والدها بانتظارها حتى الساعة الثانية عشر ونصف ليلا لكنها لم تعد للبيت، ومنذ صباح اليوم لم نعرف نحن والمحامون مكان تواجدها، وجاءتنا معلومة أنها تعرضت للضرب وتم نقلها للمستشفى".
يشار إلى أن الطفلة نفوذ حماد (16 عاما) معتقلة منذ عامين، وحكمت بالسجن 12 عاما وغرامة مالية خمسين ألف شيقل، ووقف تنفيذ لمدة 3 سنوات.
والأسيرة نفوذ تنقل بسرية من مركز تحقيق المسكوبية إلى مشفى هداسا عين كارم