زاد الاردن الاخباري -
داخل غرفة صغيرة لا تتخطي الأمتار القليلة، منعزلة عن الشمس ترقد «الحاجة أمينة» بجسدها الهزيل على الفراش بعد تعرضها لوصلة تعذيب بوسائل مختلفة، استمرات لعدة ساعات على يد نجلتها وأحفادئها.
«حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يابنتي أنت وبنتك».. كلمات مبعثرة لا تستطيع أن تفهمها من كثرة بكائها تصف صاحبة السبعين عامًا، حالها وما أصابها خلال الأيام الماضية على يد أقرب الأشخاص لها التي فنت عمرها من أجل أن توفر لهم حياة كريمة في غياب الوالد.
تقول صاحبة السبعين عامًا، في لايف لموقع العاصمة: «مش قادة أحرك جسمي ووشي وجعني من الضرب عيالي ضربوني ومعاهم أحفادي.. عندي 3 بنات و3 صبيان، محدش فيهم حنين عليا خالص.. وضربوني عشان عاوزين الدار والأرض».
تتذكر العجوزة المسينة ماحدث معها يوم الواقعة، قائلة: «عيالي ضربوني بالخشبة وبهدلوني عشان كانوا جايبين ورق ومستندات عايزيني اتنازل عن الدار والأرض ليهم عشان يبعوه ولما رفضت ضربوني بالخشبة وغزوني بالسكينة في ايدي».
بصراخ مرتفع تتابع صاحبة السبعين عامًا، «هو أي اللي حصل في الدنيا.. لما عوروني ودوني المستشفي ورموني في الشارع وانا تعبانا لحد ماجي ابن اخويا خدني عنده».
ينمكنكم مشاهدة القصة الكاملة عبر الفيديو التالي:
الحاجة أمنية 70 سنة شافت على إيد بنتها اللي مــ ـحــ ـدش يشــوفـــه.. ضــ.،،،،..ـ ـرب وإهـ،،،،،ـانـ،،،،ـة والسبب صادم
Posted by الحاجة أمنية 70 سنة شافت على إيد بنتها اللي مــ ـحــ ـدش يشــوفـــه.. ضــ.،،،،..ـ ـرب وإهـ،،،،،ـانـ،،،،ـة والسبب صادم | By العاصمة فيديو on ...