أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وول ستريت جورنال: إسرائيل تدرس خطة لإغراق أنفاق...

وول ستريت جورنال: إسرائيل تدرس خطة لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر

وول ستريت جورنال: إسرائيل تدرس خطة لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر

05-12-2023 12:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

واشنطن- رائد صالحة – كشف مسؤولون أمريكيون أنّ إسرائيل تقوم حالياً بتجميع نظام من المضخات الكبيرة التي يمكن استخدامها لإغراق شبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحت قطاع غزة بمياه البحر، وهو تكتيك يمكن أن يدمر الأنفاق ويطرد المقاتلين من ملجأهم تحت الأرض ولكنه يهدد، أيضاً، إمدادات المياه في غزة، وفقاُ لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

مسؤولون أمريكيون: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالخيار في أوائل الشهر الماضي و”مشاعر” الولايات المتحدة مختلطة بشأن الخطة بين الموافقة والإعراب عن “القلق”

مسؤولون أمريكيون: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالخيار في أوائل الشهر الماضي و”مشاعر” الولايات المتحدة مختلطة بشأن الخطة بين الموافقة والإعراب عن “القلق”

وبحسب ما ورد، فقد انتهى الجيش الإسرائيلي من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر على بعد ميل تقريباً شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف الشهر الماضي تقريباً.

ويمكن لكل مضخة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط ​​ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة إلى الأنفاق، مما يؤدي إلى إغراقها في غضون أسابيع.

وكشف مسؤولون أنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أولا بالخيار في أوائل الشهر الماضي، مما أثار نقاشا يزن جدوى العملية وتأثيرها على البيئة مقابل القيمة العسكرية لتعطيل الأنفاق.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعرفون مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة، وأكدوا أنّ إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائياً بالمضي قدما ولم تستبعد الخطة.

وعلى حد تعبير “وول ستريت جورنال”، فقد كانت “المشاعر” داخل الولايات المتحدة مختلطة حيث أعرب بعض المسؤولين الأمريكيين بشكل خاص عن قلقهم بشأن الخطة، بينما قال مسؤولون آخرون إن الولايات المتحدة تدعم تعطيل الأنفاق، وقالوا إنه ليس هناك بالضرورة أي معارضة أمريكية للخطة.

و حدد الإسرائيليون حوالي 800 نفق حتى الآن، على الرغم من اعترافهم بأن الشبكة أكبر من ذلك، حسبما ورد في التقرير.

وقال شخص مطلع على الخطة إن عملية غمر الأنفاق، التي تستغرق بضعة أسابيع ستمكن الغالبية من مقاتلي حماس، وربما “الرهائن”، من الخروج. وليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع المحتجزين من غزة.

وقال المصدر: ” لم نتأكد من مدى نجاح عملية الضخ، إذ لا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والأرض المحيطة بها”. “من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك سيكون فعالاً لأننا لا نعرف كيف سيتم تصريف مياه البحر في أنفاق لم يدخلها أحد من قبل.”

ورفض مسؤول في الجيش الإسرائيلي التعليق على خطة الفيضانات، وفقا للصحيفة، لكنه قال: “إن القوات الإسرائيلية تعمل على تفكيك قدرات حماس (..) بطرق مختلفة، بما في ذلك استخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية مختلفة”.

مسؤولون أمريكيون: لا نعرف مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة ولكنها لم تتخذ قرارا نهائياً بالمضي قدماً

وزعمت “وول ستريت جورنال” أن حماس استخدمت نظام الأنفاق الواسع النطاق للاختباء والتنقل بين المنازل في غزة واحتجاز المحتجزين دون أن يتم اكتشافها. وقالت إنه تم بناء بعض الأنفاق الأكثر تطورًا بالخرسانة المسلحة، وتحتوي على خطوط كهرباء واتصالات، وهي طويلة بما يكفي ليقف فيها رجل متوسط ​​الحجم.

ولا يستطيع معظم سكان غزة حاليا الحصول على المياه النظيفة . ومن مصادر مياه الشرب في غزة محطات التنقية التي تم تعطيلها مؤخرًا.

وفي ذروته، كان نظام المياه يوفر 83 لترًا من المياه للشخص الواحد يوميًا. والآن لا يحصل الفلسطينيون على أكثر من ثلاثة لترات يوميا، وفقا للأمم المتحدة، التي قالت إنّ الحد الأدنى يجب أن يكون 15 لترًا يومياً.

وقال جون ألترمان، نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة واشنطن إنهّ من الصعب إجراء تقييم كامل لتأثير ضخ مياه البحر في الأنفاق لأنه ليس من الواضح مدى نفاذية الأنفاق أو كمية مياه البحر التي ستتسرب إلى التربة وبأي تأثير.

وأضاف “من الصعب معرفة ما سيفعله ضخ مياه البحر للبنية التحتية الحالية للمياه والصرف الصحي. ومن الصعب معرفة ما سيفعله ذلك باحتياطيات المياه الجوفية.

وقال ألترمان: “من الصعب معرفة تأثير ذلك على استقرار المباني المجاورة”.

وأكد مسؤولون أمريكيون سابقون مطلعون على القضية أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين ناقشوا إغراق الأنفاق بمياه البحر، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون الوضع الحالي للخطة.

واعترف المسؤولون السابقون بأن مثل هذه العملية ستضع إدارة بايدن في موقف صعب وربما تجلب إدانة عالمية، لكنهم قالوا إنها كانت واحدة من الخيارات الفعالة القليلة للتعطيل الدائم لنظام أنفاق حماس الذي يقدر أنه يمتد لمسافة 300 ميل تقريبًا.

مسؤولون: الخطة الإسرائيلية ستضع إدارة الرئيس جو بايدن في موقف صعب، وربما ستجلب إدانة عالمية

وقال أحد المسؤولين السابقين إن شبكات المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار بالغة وملوثة بشدة، وستحتاج إلى إعادة بنائها بمساعدة دولية بعد الحرب.

وقال فيم زويننبرغ، الذي درس تأثير الحرب على البيئة في الشرق الأوسط، إنه بافتراض أن حوالي ثلث شبكة الأنفاق قد تضرر بالفعل، سيتعين على إسرائيل ضخ ما يقرب من مليون متر مكعب من مياه البحر لتعطيل الباقي.

وقال زويننبرغ، الذي يعمل لدى ” باكس” وهي منظمة سلام مقرها هولندا، إن طبقة المياه الجوفية في غزة، التي يستمد منها السكان مياه الشرب وغيرها من الاستخدامات، أصبحت بالفعل أكثر ملوحة مع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يتطلب المزيد من الطاقة لتشغيل محطات تحلية المياه التي يعتمد عليها السكان.

وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الفيضانات يمكن أن تؤثر على تربة غزة الملوثة بالفعل، ويمكن أن تتسرب المواد الخطرة المخزنة في الأنفاق إلى الأرض.

واستخدمت مصر في عام 2015 مياه البحر لإغراق الأنفاق التي يديرها مهربون تحت معبر رفح الحدودي مع غزة، مما أثار شكاوى من المزارعين القريبين بشأن تلف المحاصيل.

القدس العربي – لندن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع