....مما اقرأ واسمع واشاهد ، اجد هذا المسؤول الكبير على مستوى المملكة (يقوم بالواجب بإسم الملك)...أشاهده صباحا في عمان....وظهرا بالشمال....ومساء في الجنوب ، ما يقوم به ، بنقل رسالة جلالة الملك إلى أبناء شعبه ، يترك الكثير من المشاعر الطيبه في نفوس المستقبلين ، كيف لا ، وهذا رئيس ديوان الملك ، وعلى غير العاده ، وحتى في يوم الجمعه ، ينتهج هذا الأمر الطيب ، لم ارى ، ولم اسمع ، ولم اشاهد مثل ذلك من قبل . .
معالي رئيس الديوان الملكي ، لم يكتفي بالزيارات التي ربما تتطلب جهدا كبيرا مرهقا للشباب ، بل جعل من مكاتب وقاعات الديوان الملكي العامر ، محجا للأردنيين ، فهو ديوان ملك الأردنيين .
اكتب ، وانا مؤتمن عما اكتب ، لم أرى ولم اسمع ولم اشاهد هذا من قبل .
معالي ابو الحسن ، كما يحب ، يحمل روح الشباب ، مشحون بالمعنويات العاليه ،
...حاولت أن أبحث ، واعود لبدايات هذا الرجل ، فهو مستمع جيد ، يركز بأدق التفاصيل....أصبح موسوعه معلوماتية اجتماعيه....فهو يقابل ويستمع لألوف المواطنين.....يستمع لهموم المحتاجين ...يوجه بمساعدة المظلومين ...يتابع الزيارات الملكيه....يوزع المساكن بعداله....يتابع المشاريع..يساند ويدعم حلول المشكلات مع جميع القطاعات ...يصحو باكرا.....يغادر متأخرا....يصل الليل بالنهار...،
، لماذا ...
..لقد بدأ حياته بسيطا ...من الصفر...مواطنا أردنيا شريفا محبا لوطنه ، تخرج من مصنع الرجال هذه المؤسسه العسكريه التي منحته محبة الجميع ، كيف لا وهو ترعرع في كنف الهاشميين ، ومشى على خطى الانضباط ، والصدق ، والأمانة ، وإغاثة الملهوف ، والعداله.... والتواضع،
.......ومن هنا ادعو كل مسؤول بالدولة الاردنيه ، أن يختار مديرا أمينا ،صادقا ، نظيفا ، يشكل حلقة وصل بين المواطن والمسؤول ، لتستقيم الاداره ، ولتنقل الصوره كما هي دون تزييف أو محاباه او شلليه.....وللحديث بقيه ....
حفظ الله الاردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين ، ورزقهم المزيد من الرجال الصادقين المخلصين الأوفياء ، كمعالي رئيس الديوان الملكي ، ليكونوا بطانة مخلصة ، تنقل محبة الشعب لمليكه ، وتنقل المشهد كما هو ....والله من وراء القصد .