زاد الاردن الاخباري -
قال جون فاينر معاون الأمن القومي في البيت الأبيض الخميس، إن الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل موعدا نهائيا محددا لإنهاء العدوان على قطاع غزة.
وذكر فاينر خلال منتدى آسبن الأمني في واشنطن: "لم نعط إسرائيل مهلة محددة، فليس هذا دورنا في الواقع. هذا صراعهم. نقول ذلك، ولدينا تأثير، حتى إن لم تكن لدينا سيطرة مطلقة على ما يحدث على الأرض في غزة".
وأضاف فاينر أن لإسرائيل هدفين في غزة؛ هما ضمان ألا تتمكن حماس من حكم قطاع غزة بعد الآن، وألا تشكل تهديدا على إسرائيل عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضاف فاينر: "بصدق، إذا توقفت الحرب اليوم، فستستمر (حماس) في تشكيل (تهديد)، وهذا هو السبب في أننا لم نطلب من إسرائيل بعد التوقف أو فرض وقف إطلاق النار".
وأردف فاينر أن الولايات المتحدة تعتقد أن كثيرا من "الأهداف العسكرية المشروعة" لإسرائيل لا تزال في جنوب القطاع، بما في ذلك "كثير إن لم يكن أغلب" قيادات حماس استنادا إلى معلومات إسرائيلية، لكنه أضاف أن واشنطن ليس لديها أي شيء يناقض ذلك التقييم.
وقال فاينر، إن ثمة جوانب في طريقة تنفيذ إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال غزة لا تظهر "ما يكفي من الاكتراث" بحياة المدنيين، وكرر أن الولايات المتحدة تدعو إلى تحسين هذه الجوانب.
وتابع فاينر: "نعمل يوميا ونتواصل يوميا بشكل مباشر، بما في ذلك اليوم، بصدق، بين الرئيس ورئيس الوزراء حول كيفية إدارة الصراع في جميع أجزاء غزة، لكن بتركيز خاص على الجنوب".
وحث مسؤولون أميركيون كبار، منهم كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إسرائيل علنا على تنفيذ الهجوم بدقة أكبر في جنوب غزة؛ لتفادي تكرار سقوط عدد ضخم من الشهداء والجرحى المدنيين مثلما حدث في الهجمات على الشمال.
لكن منذ انهيار هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس الجمعة الماضية، استشهد مئات الفلسطينيين في هجوم إسرائيل على الجنوب.