زاد الاردن الاخباري -
بحث وفد عربي وإسلامي يوم السبت، مع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، الحرب المتواصلة في قطاع غزة وسبل وقفها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، مع ترودو، وفق تدوينة لوزارة الخارجية التركية على منصة "إكس".
وذكرت الوزارة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزراء وفد "قمة الرياض" زاروا كندا والتقوا رئيس وزرائها ترودو، ووزيرة خارجيتها ميلاني جولي، حيث بحث وفد "قمة الرياض" خلال لقائه مع ترودو سبل "وقف الحرب القائمة في غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار".
وقد تشكل الوفد بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض يوم 11 نوفمبر الماضي، لبحث سبل وقف الحرب.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
هذا وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأشار مصدر إلى "أن اللجنة الوزارية شددت خلال الجلسة على مطالبتها للولايات المتحدة الأميركية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأعرب أعضاء اللجنة عن "امتعاضهم من استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" الجمعة، لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو وللمرة الثانية للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية".
وجدد أعضاء اللجنة "رفضهم مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددين دعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الإنساني الدولي، ووقف المأساة الإنسانية، التي تتعمق كل ساعة في قطاع غزة ورفع القيود كافة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وشددت اللجنة على "موقفها الرافض لعمليات التهجير القسري كافة التي يسعى الاحتلال لتنفيذها"، مؤكدين "أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتصدي لها على المستويات كافة".
وجدد أعضاء اللجنة التأكيد على ضرورة إيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.