أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دور دولة الإمارات .. واغتيال المبحوح .. !!

دور دولة الإمارات .. واغتيال المبحوح .. !!

18-02-2010 01:06 PM

أبداً لن يتوقف مسلسل الإغتيالات لللقيادات الفلسطينية على أيدي شراذمة الكيان الصهيوني .. ولم يكن اغتيال القيادي القسامي \" المبحوح \" الجريمة الأولى التي نفذها الموساد الصهيوني لقياديي الأمة العربية بصفة عامة والفلسطينية بصفة خاصة ، ولن تكون الأخيرة \" حسب تهديداتهم الدائمة \" .. ولن تهنأ الصهيونية حتى تغتال الجنين العربي الذي لا يزال في رحم أمه .. فمنذ عام 1948 م والعديد من القيادات العربية والفلسطينية تم اغتيالها ومنذ أن وطأ الصهاينة وبمساعدة بريطانية وغربية أرض فلسطين الأبية ، ومنذ ذلك التاريخ وعلى أيدي من يدعون أن لهم حقاً تاريخياً في خاصرة الأمة العربية \" فلسطين \" وهم يصولون ويجولون طولاً وعرضاً على الثرى العربي تحت مسميات وجنسيات عدة إلاّ إنهم بالتالي هم عملاء للموساد الصهيوني ، ولم يقتصر نشاطهم على أرض فلسطين فحسب ، بل تعدى ذلك ليطال أغلب الدول العربية .. ولم يهدأ له بال \" الموساد \" منذ أن قرر لنفسه أن حدود الدولة اليهودية هي من الفرات إلى النيل .
فمنذ عام 1948م ومسلسل الاغتيالات للقيادات الفلسطينية يسير وفق مخططات محكمة ومدروسة بعناية فائقة ، بمعنى أن الدولة اليهودية لم تبدأ الاغتيالات حديثاً ، بل أصبحت أكثر دقة وأكثر سرية ... ففي عام 79م تم اغتيال علي حسن سلامة، وفي عام 88 م تم اغتيال ابو جهاد (خليل الوزير) الذي كان من ابرز القيادات الفلسطينية مع ياسر عرفات وفي عام 1992م تم اغتيال عباس الموسى احد قيادات حزب الله في لبنان، وفي عام 1995م تم اغتيال فتحي الشقاقي في مالطا احد ابرز قيادات تنظيم الجهاد ، وفي اقل من اربعة شهور من اغتياله تم اغتيال المهندس يحيى عياش وفي عام 2002م تم اغتيال صلاح شحاتة من قيادات حماس البارزين، وفي 22 مارس 2004م تم اغتيال الشيخ احمد يس مؤسس حركة حماس ، وفي الثامن عشر من نيسان 2004 م كان اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي .. حينها أكدّ الصهاينة أن اغتيال الرنتيسي لن يكون الأخير .. وفعلاً العديد من القيادات اغتيلت بعد الشهيد الرنتيسي إلى أن استطاعوا الوصول إلى اغتيال المبحوح .
لم تكن عملية اغتيال المبحوح هي الأولى ، ولم تكن اغتيالاً لشخصه فحسب ، بل هيّ اغتيالاً للأمن العربي وللإرادة العربية وكينونتها ، فالكيان الصهيوني وبدعمِ غربي ومن أجل اتساع رقعة صولات وجولات موساده وجواسيسهم عبر الوجود العربي ، اتخذت من أحداث 11 سبتمبر ذريعة من أجل تنفيذ مخططاتها التوسعية عبر العالم العربي تنفيذاً لمخططهم الأزلي \" من النيل إلى الفرات \" .. فذهبوا إلى اختلاق مفهوم جديد على الساحة السياسية العالمية تحت مسمى \" الإرهاب \" .. ولم يكن المقصود من هذا المفهوم الإرهاب الصهيوني الممارس منذ ما يزيد عن ستون عاماً ، بل استهدف كل أشكال المقاومة العربية التي تدافع عن حقها الشرعي والأزلي لأرض فلسطين المسلوبة .
حتى أصبحت تصفية القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني هيّ نوع من أنواع مقاومة \" الإرهاب \" على حد زعمهم ، وهو الشغل الشاغل للكيان الصهيوني في هذا الصراع الذي أبدأ لن يتوقف ما دام هناك أمة عربية مفككة وغير قابلة للتجمع تحت مضلة واحدة في مقاومة المحتل وكل من يهدد الوجود العربي .
لم تستطع دولة الإمارات العربية كغيرها من الدول العربية وحتى الغربية ، الكشف عن الجريمة قبل وقوعها رغم كل التكنولوجيا المتقدمة في عصرنا الحالي .. لكنها استطاعت بفضل جهازها الأمني وقيادتها الفذة الكشف عن خيوط الجريمة وعن هوية الجناة وانتماءاتهم .. إن الأسلوب الذي اتبعته الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات وكيفية تجميع الأدلة الدامغة بصورة لا تدع مجالاً لأدنى شك بهوية الجناة ، وعرضها على الملأ عبر الفضائيات ما هو إلاّ دلالة على مدى الخبرة والقوة التي يتمتع بها فريق التحقيق في ملابسات هذه الجريمة . وواجبها العربي الآن يفرض عليها كساحة استهدف أمنها الداخلي ملاحقة كافة الدول التي يثبت ضلوعها في هذه الجريمة ومقاضاتها دولياً دون تردد ، عدا ذلك ستبقى أراضي دولة الإمارات ساحة مستهدفة لكل جرائم التصفية في العالم .. مع أملنا أن تبقى هذه الدولة \" الإمارات \" تتمتع بقوة أمنها واستقرار أبناءها وأن تبقى ساحاتها خضراء غير مضرجة بالدماء ..!! م . سالم أحمد عكور akoursalem@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع