أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل
تهجير في غزة وتطفيش في الضفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تهجير في غزة وتطفيش في الضفة

تهجير في غزة وتطفيش في الضفة

11-12-2023 09:03 AM

مشهد واحد في الضفة الغربية وغزة عنوانه إخراج الفلسطيني من أرضه إلى وطن بديل يتحول إلى بلد أصيل مع تعاقب السنوات والأجيال، فالفلسطيني في الضفة الغربية يراقب ما يحدث من خطوات متتابعة لتنفيذ مخطط تهجير مئات الآلاف الفلسطينيين من غزة إلى سيناء منذ أن بدأ العدوان على غزة وإخراج الناس من شمال غزة إلى جنوبها ثم ما يجري اليوم من تحويل مناطق في جنوب غزة إلى جحيم وانتقال أعداد منهم إلى قرب الحدود مع مصر في رفح ثم تكون المطالبات والضغط على مصر لفتح المعبر لأسباب إنسانية وإن كانت في جوهرها سياسية.

وما يجري في الضفة الغربية هو توجيه أنظار أهلها إلى ما يجري في غزة وبث الرعب هناك من أن ممارسات مماثلة في الهدف قد تجري بحقهم، ويريد كيان الاحتلال أن يصنع قلقا لدى كل مواطن في الضفة وسؤالا على مستقبله وأمنه وقدرته على البقاء في بيته والتفكير لمن يستطيع في خيار التهجير الطوعي والناعم خوفا من قادم مجهول في التوقيت لكنه في تفاصيله معلوم حيث يراه الناس أمامهم في غزة.

في الضفة الغربية السلطة الفلسطينية لا تستطيع فعل شيء، واذا كانت غزة بوجود المقاومة لم تستطع منع الإجرام الصهيوني الذي أخرج الناس من بيوتهم ومن شمال غزة واليوم يخرجهم من بعض الجنوب إلى بعضه الآخر مؤقتا، ولهذا فإن كل ما تراه العيون في الضفة الغربية من أعمال عدوانية للمستوطنين وعمليات اقتحام في المخيمات والمدن وتزايد أعداد الشهداء والمعتقلين هو عمليات تطفيش منظم تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية لأهلها ودفعهم للتفكير بخيار المغادرة لمن يملك خيارا أو قدرة أو جنسية أخرى أو رقما وطنيا في الأردن.
المشهد في غزة بكل تفاصيله واضح للجميع لكن المشهد في الضفة خطير، فالتطفيش وغياب الأمن وغياب الأمان على المستقبل يدفع الناس إلى التفكير وربما هنالك البعض ممن يملكون خيارا آخر قد ذهبوا باتجاهه أو وضعوه بين أيديهم للتنفيذ في وقت الحاجة.
ما بين محاولات التهجير في غزة وعمليات التطفيش لأهل الضفة جوهر المشروع السياسي الصهيوني في هذه المرحلة وهو المشروع الأخطر على القضية الفلسطينية منذ العام 1948، مشروع يستدعي من الأردن الذي يقف موقفا صلبا في مواجهة مشروع التهجير والتصدي أيضا لأي عمليات تسرب مهما كان عدده أو التهجير الناعم، فالأمر تجاوز فكرة المخاوف إلى مرحلة التنفيذ بسبب السياسات الصهيونية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع