أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لا يريد تشبيهه بـ”بن غوريون” .. نتنياهو يرفض...

لا يريد تشبيهه بـ”بن غوريون”.. نتنياهو يرفض الضغوط الأمريكية.

لا يريد تشبيهه بـ”بن غوريون” .. نتنياهو يرفض الضغوط الأمريكية.

13-12-2023 02:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتزايد التوتر بين واشنطن وتل أبيب؛ بسبب عدم تحديد سقف زمني للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، على أنه لن يرضخ للضغوط الأمريكية، كما جرى مع ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء.


وقال نتنياهو، في جلسة مغلقة أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست، إن "أي رئيس وزراء لا يستطيع الصمود أمام الضغوط الأمريكية لا حاجة لأن يدخل مكتب رئيس الوزراء"، وفقاً لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


وأضاف نتنياهو، الذي وصف نفسه بأنه "الوحيد القادر على مواجهة الضغوط"، أن "بن غوريون كان قائداً عظيماً لكنه في النهاية استسلم للضغوط الأمريكية"، في إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وقطاع غزة عام 1956.


وتتزايد حدة الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن المرحلة التي ستلي العملية العسكرية في قطاع غزة. وفي الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة لتولي السلطة الفلسطينية الحكم في القطاع، يشدد نتنياهو في تصريحاته على أنه لن يسمح لها بالعودة هناك.


وأمس الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "إسرائيل" بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لقطاع غزة، مطالباً نتنياهو بتغيير "حكومته المتطرفة".


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن انتقادات بايدن شديدة اللهجة جاءت في أعقاب أقوال مسؤولين إسرائيليين لنظرائهم الأمريكيين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أثناء زيارتهم مؤخراً لتل أبيب.


وتتلخص المطالب الأمريكية في تجنب المدنيين خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، إلى جانب موضوعين آخرين، الأول: وضع السلطة الفلسطينية "غير المستقر"، والثاني هو التخوف من أن تحتل "إسرائيل" قطاع غزة ولا تنسحب منه، وفي هذين الأمرين يسمع المسؤولون الأمريكيون تصريحات وتصرفات مخيبة للآمال من حكومة نتنياهو، ما يثير القلق في واشنطن، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.


الجيش لا يعتزم الانسحاب من شمال غزة
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين أن الجيش لا يعتزم الانسحاب من شمال قطاع غزة حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية فيه، وأنه لن يسمح بعودة جميع الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع بسبب الحرب، ولكن ستكون هناك "عملية عودة تدريجية" بمرور الوقت.

ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش هو الذي سيقرر "من سيعود إلى الشمال ومن لن يعود"، وأنه في المرحلة المقبلة ستبقى القوات في شمال القطاع وكذلك في محور وادي غزة، حسب الصحيفة.


وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن هناك إجماعاً واسعاً نسبياً على المستوى السياسي الإسرائيلي، حول عدم تنفيذ انسحاب سريع وكامل من شمال قطاع غزة.


وفيما يتعلق بوضع السلطة الفلسطينية، أشارت الصحيفة إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" تقدم تحذيراً استراتيجياً حول انهيار السلطة، حيث حذرت وثائق داخلية في "أمان" من أن الوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية يقرّب من سقوط السلطة الفلسطينية، أو انتفاضة جديدة ضد "إسرائيل".


وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن رفض نتنياهو القاطع لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة كحل سياسي، يتعارض مع موقف بايدن، وامتناع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الحديث عن "اليوم التالي للحرب"، وتصريحات اليمين المتطرف في حكومته حول الاستيطان في قطاع غزة، كل ذلك يقود إدارة بايدن إلى مسار تصادمي حاد مع تل أبيب.


ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدواناً مدمراً على قطاع غزة، خلف 18 ألفاً و412 شهيداً، و50 ألفاً و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع