أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
  اختباء الكبار

  اختباء الكبار

14-12-2023 10:31 AM

فايز شبيكات الدعجه -   على رجال الصف الاول اجتماعيا وسياسيا وقدماء رجال الدولة الظهور الفوري وعدم الاختباء في هذا الوقت العصيب،  لأن دورهم الاحترازي  جاء الآن  للحفاظ على الامن،   وهو عليهم فرض عين،  وواجب وطني اصيل، والصمت هنا عار كالتولي يوم الزحف.
  الوضع الداخلي محتقن بسبب جرائم الاحتلال في غزه، والاحوال الاقليمية برمتها تشتعل، وماكنة الفتن بدأت تعمل عندنا بكامل طاقتها  وتثير الفتنه، وكل الاحتمالات الخطرة وارده، وعلينا ان نكون في حالة تأهب قصوى وحذر دائم شديد.
   لا حاجة لنا للكبار والحكماء في الرخاء اذا اختبأؤا  في الشدة، واعذارهم اليوم مرفوضة في الامتناع عن  مواجهة دعاة الفتن، وتخليهم عن دورهم الوطني التوعوي، وازمتنا هذه اداة لكشف الكذب، واختبار يضع الصامتون على محك الانتماء، ويشف عن حقيقتهم ويعريهم امامنا بعد طول انخداع.
    التوتر والمواقف الانفعالية النزقة قد تدفع بالشباب نحو تصديق الحملة العدائية المنظمة في ظل حالة الخرس التي اصيب بها اولئك المتخصصون بالافتاء السياسي، وهم الذين ثقبوا طبول آذانا قبل الازمة الغزيّة من كثرة تهريجهم في الولائم وحول موائد الثريد ، وفي الجاهات والعلعة في المنابر الاعلامية ، أما اليوم وعند ( حزها ولزها) فقد تواروا عن الانظار وذابو وتلاشوا بلمح البصر.
  في تقرير صحفي مطول نفى احد المندسين  وجود مندسين. وانكر حضور الحاقدين والاعداء من حملة الاجندة الخارجية المشبوهة،وأجاد صياغة التقرير، واتقنه بهدف مزيد من العبث بعقول الشباب والتأثير على مستوي وعيهم الوطني، ودعا الى محو هذه المصطلحات من القاموس الرسمي، متناسيا استشهاد احد افراد القوات المسلحة الوكيل اياد النعيمي امس اثناء صده محاولة ادخال اسلحة ومخدرات من الحدود الشمالية، وتجاهل هذا الكاتب ان ثمة من كان بانتظارهم بين ظهرانينا من المخربين والارهابيين وحملة الاجندة الخارجية.
   ليس هذا وحده، فلدينا من امثاله الكثير، ونحن بأمس الحاجة اليوم  لمن يظهر لطرد اقلامهم المسمومة وافكارهم الخبيثة، وإسناد الجهد  الرسمي، ودعم البرامج الاحترازية للمحافظه على نقاء وصفاء الولاء، ورص الصف الداخلي قبل  الانزلاق نحو هاوية الانحراف الفكري والقناعة بما يبثة وينشره المتربصون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع