أقامت رئاسة الوزراء في يوم الأربعاء في أحد المراكز الشماء وهو المركز الثقافي قرب دوار المدينة مؤتمرا للتوضيح ورفع الضغينة وكما يقول المثل عن الحزينة،جائت لتفرح فما وجدت لها\"مطرح\" والمؤتمر فوق قاعة المسرح.
مقدمة مثل مقدمات المقامات وأقصد أن لكل مقام مقال وأن هناك ما يجب أن يقال،فالمؤتمر الصحفي الذي عقد في المركز الثقافي الملكي وقام المسؤول عن تنظيم هذه الفعالية بدعوة الصحفيين على أساسات لاواقعية لها ولا بطيخ.
تم استثناء الصحفيين العاملين في المواقع الألكترونية الجرائد التي يستقي عشرات الألاف من المواطنين معلوماتهم منها،وتم تطنيش الصحف الأسبوعية وتم الحلاقة للمحطات الأذاعية والتلفزيونية المحلية وهذا ما قاله الزملاء في جريدة الكترونية زميلة.
وقد حاول بعض الصحفيين من ممارسة حقهم كصحفيين وعملهم كموظفين في مجال الإعلام بمحاولة الدخول للقاعة حيث يعقد المؤتمر إلا أنه تم \"التقحيط لهم\" و\"كحشهم\" من المؤتمر الموقر.
سؤال يراودني عن فهمي وقناعاتي بهذا الخصوص، الحكومة لا تنظر للصحفيين الألكترونيين كصحفيين في حال وجود مؤتمر صحفي لمسؤول بوزن دولة الرئيس\"وأقصد وزنه الإعتباري لا حجم كتلته الجسدية\" بسبب تخوف الاستشارات الإعلامية الذكية من أسئلة محرجة بخصوص الوضع الإقتصادي القادم وهو ما لايبشر بأي خير بالمرة.
بسبب ما سبق وعدم اعتبار صحافة النت صحافة لماذا يلاحق الصحفيين الألكترونيين قضائيا؟؟ بل ولماذا يلاحق الصحفيين أصلا؟؟
ان عدم دعوة الصحافة المقروءة الكترونيا عيب على المسؤولين...يعني والله عيب.
وسلامتكو!