زاد الاردن الاخباري -
استقبل رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة نايف حميدي الفايز أمس الجمعة وفدين عربيين من وكلاء السياحة في تونس ومصر.
وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود سلطة العقبة الخاصة وفي ظل انخفاض أعداد السياحة في مدينة مدينة العقبة والمملكة عموماً ودعماً لتنشيط الأسواق التجارية وقطاع الفنادق.
وبلغ عدد الوفدين 18 مكتباً بالإضافة إلى عدد آخر من مكاتب السياحة في مصر بلغ عددهم 12 ً مكتباً متخصص في السياحة.
وقدم الفايز الشكر والتقدير للأشقاء من تونس ومصر على ما قدموه من دعم ومساندة من خلال ترويجهم للمنتج السياحي الوطني في العقبة وباقي المناطق السياحية في الأردن .
كما ثمّن هذه الخطوة للاطلاع على الوضع المستقر في مدينة العقبة خصوصا وفي المملكة عموماً، مرحباً بكل أشقائنا العرب في مدينة العقبة، متمنياً المزيد من الزيارات التبادلية لرفع كفاءة القطاع السياحي ونقل التجارب بين الدول الشقيقة ضمن رؤية عربية مشتركة للتخفيف من أضرار الأوضاع الخارجة عن إرادتنا، والتي ستزيد التعاون بيننا جميعاً.
وجاءت هذه الزيارة بهدف ترويج المنتج السياحي في العقبة كوجهه سياحية رئيسة للمملكة، حيث تم اطلاع الوفدين على كافة التجارب السياحية الموجودة في في العقبة والتي تزخر بتنوع المنتجات السياحية المتمثلة كالمتحف العسكري في قاع الشاطئ ومراكز الغوص ورياض التزلج والعديد من المنتجات الأخرى .
وقد تم بحث العديد من الخطط التي تعكف عليها سلطة العقبة و ترويج وتسويق جزء من حزم سياحية خارجية للمملكة ومن الداخل الأردني وذلك بجهود لتنشيط السياحة على مستوى الأردن بشكل عام، من خلال فتح أسواق جديدة وتعويض الفاقد من الأسواق الأوروبية بسبب الأوضاع الراهنة وفتح أسواق عربية جديدة، إضافة إلى استقطاب السياحة الداخلية من خلال جهود سلطة منطقة العقبة التي تنتظر موسم التخفيضات للفنادق والمحل التجارية والمرافق السياحية والنقل منخفض التكاليف من طيران محلية وعالمي وكذلك حافلات النقل المدعو من قبل سلطة من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الخميس القادم .
كما جرى تقييم للمرحلة القادمة التي تستدعي العمل على فتح أسواق سياحية جديدة والترويج للعقبة وإقليمها وللأردن عموما، حيث أن هذا الموسم يعد من أهم الوجهات السياحية في غالب السنوات الماضية، و ذلك لإعادة إحياء الزخم لأسواق السياحة وتشجيع وكالات السفر العالمية من المضي قدماً لإعادة تسيير وجهاتها مجدداً حيث أن العقبة تعتبر وجهة آمنة تماماً، وهناك مجموعات منخفضة لا تزال تؤم المدينة و تستمتع بها، فضلاً عن زيارة مناطق كوادي رم والبترا .