زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي قالت فيه الفنانة اليمنية أروى -مقدمة برنامج "آخر من يعلم على MBC1- إن الفنان محمد عبده قامة فنية كبيرة تتسابق القنوات على ظهوره في برامجها، رأت أن المطرب الملقب بـ"فنان العرب" لا يمكن أن يحلّ ضيفا على برنامجها لأنه لن يتحمل ما به من مقالب.
وقالت أروى "محمد عبده أمنية لكل إعلامي، ولكن نظام برنامجي لا يسمح بوجود فنان كبير مثله ولا يليق به، خصوصا أن البرنامج يحتوي على ألعاب ومقالب، وأخشى ألا يكون سعيدا بوجوده داخله".
وأشارت إلى أن فكرة البرنامج فرنسية، ويسير بنمط معين، ولا يمكن الخروج عنها بحسب طبيعة كل ضيف، موضحةً أن الموقف نفسه ينطبق على الفنان الكبير عادل إمام، بحسب صحيفة الرياض 18 فبراير/شباط.
وتطرقت المطربة اليمنية إلى حصول "آخر من يعلم" على الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الأخير، وقالت: سعادتي كبيرة ولا توصف بتفوق "آخر من يعلم" على كل البرامج المنوعة والمنافسة، خاصة أن حلقات الموسم الثاني تعرض على التوالي بنجاح منقطع النظير، وهناك مطالبة بتصوير المزيد من الحلقات للموسم الثالث.
احتياطات البرنامج
ورفضت مقدمة "آخر من يعلم" ما يتردد بأن ضيوف البرنامج على علم بشخصيات "الحلفاء" المشاركين في الحلقة بترتيب مسبق، موضحة أن ما يذكر غير صحيح، ومن المستحيل أن يقوم القائمون على البرنامج، بتسييسه وتوظيفه كمسرحية أمام المشاهدين، لأننا نقوم بإجراء كافة الاحتياطات اللازمة لعدم معرفة الضيف الرئيسي لزملائه "الحلفاء" سواء من أقاربه أو أصدقائه.
وأشارت إلى أن تلك الترتيبات تشمل استضافتهم برحلات طيران مختلفة المواعيد فيما بينهم، على أن يتم إسكانهم في فنادق مختلفة، ويحضر الحلفاء إلى موقع الاستوديو قبل وصول الضيف بساعات، ويتم استقبالهم في مكان مستقل بعيدا عن عين الضيف، ويتم خلالها الاستفسار ومعرفة الجوانب الشخصية للضيف.
وأوضحت أن استقبال الضيف يتم في مكان آخر ومستقل تماما عن الحلفاء، حتى لا يتمكنوا من مشاهدة بعضهم بعضا، وقالت إن الضيف لا يكون على علم بمحتوى الأسئلة الموجهة إليه.
واعترفت المطربة اليمنية أنها ترددت كثيرا قبل خوض تجربة العمل الإعلامي، وقالت "شاركت في تقديم عددٍ من المهرجانات الغنائية في الإمارات ولشبكة أوربت، وكان كثيرون يشيرون إلى أن لديَّ ملَكَة إدارة الحوار، وأسلوب مميز في ذلك".
وأضافت أن مجموعة MBC عرضت عليها خوض تجربة التقديم، لكنها اعتذرت في البداية قبل أن تتلقى عرضا بتقديم "آخر من يعلم"، حيث أقدمت على تسجيل حلقة "بايلوت" ومشاهدة حضورها أمام الكاميرا وطريقة إدارة الحوار، ونالت ثقة الجميع، فانطلقت نحو تقديم البرنامج.
مطربة قبل إعلامية
وعادت المطربة اليمنية لتؤكد أنها مطربة قبل أن تكون إعلامية، وقالت "أجد نفسي ناجحة في المجال الغنائي والإعلامي معاً، ولكن الغناء الأقرب إلى قلبي، لأنه السبب في وصولي إلى الإعلام، وعن طريقه عرفني جمهوري، وإن طلب منّي اعتزال أحد المجالين فسأعتزل الإعلام أولاً".
وحول تجربة التمثيل، قالت "هي خطوة مؤجلة.. وطالما الفنان قادر على النشاط والعطاء فليس هناك من مانع تجاه هذا العمل مع توفر القصة والنص المناسب لي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تحظى بدعم من مواطنها الفنان الكبير أبو بكر سالم، قالت كان من المفترض منه أن يدعمني ويتعاون معي كفنانة يمنية، خصوصا أنني أمثل اليمن مثله، ولكني فوجئت به يشجع فنانات المغرب العربي، مثل أسماء المنور وذكرى وغيرهن، وأنغام من مصر، وحينما يسأل عني في لقاء يجيب بلا تعليق!
وعادت المطربة اليمنية لتقول "وعلى الرغم من ذلك فما زلت أحترم أبو بكر سالم كأستاذ للفن الأصيل، ويشرفني غناء إحدى أغنياته".
MBC