زاد الاردن الاخباري -
كشفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي عن كميات المواد المخدرة وعدد الأسلحة التي ضبطت خلال الأعوام الثلاثة الماضية التي حاولت "عصابات" موجودة في الجانب السوري تهريبها عبر الحدود الشمالية إلى الأردن.
وأوضح الجيش أن جهود محاربة العصابات التي تهدف إلى تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن، نجحت بتأمين الحدود البرية بشكل كبير عبر تطبيق قواعد الاشتباك مع كل محاولة دخول غير مشروعة إلى البلاد.
وضبطت القوات المسلحة في الأعوام الثلاثة الماضية: حوالي 56 ألف كف حشيش و13 شوال حشيش، و86 ألف حبة ترامادول بالإضافة إلى 86 شريطا، و55 مليون حبة كبتاغون، و590 ألف حبة لكسيس، و35 ألف حبة جاليكا، و16 ألف شريط بلاريكا، و5 كلغم بودرة كريستال، و2000 حبة لاريكا عيار 300، و360 حبة غاباليز، و36 كغم مارجوانا و103 كغم مواد مخدرة متنوعة، و6 شوالات مخدرات، و8 رزم أفيون، و18 رولن و212 ألف حبة فياجرا.
وحول الأسلحة التي ضبطتها القوات المسلحة في الأعوام الثلاثة الماضية، فكانت 425 قطعة مختلفة، بالإضافة إلى 508 قطع تفرعات أسلحة، و21 بندقية آلية، و10 مسدسات، و5 قنابل يدوية، وقذيفة m203 بدون جوف، و225 غراما من مادة الـtnt، و7 آلاف طلقة نارية.
يذكر أن هذه الإحصائية الخاصة التي حصلت عليها "الغد" من القوات المسلحة، ترصد الفترة منذ بداية العام 2021 ولغاية تاريخ 1/10 العام الحالي، إذ ارتقى خلالها شهيدان من القوات المسلحة في مواجهات عصابات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية.
وأكد الجيش إسقاط عدة طائرات مسيرة، كانت قادمة من الأراضي السورية ومحملة بمواد مخدرة على الحدود الشمالية والشرقية، محملة بكميات من المواد المخدرة المختلفة، وجرى التعامل معها بقوة وحزم، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المعنية.
كما طبقت قواعد الاشتباك مع كل محاولة دخول غير مشروعة إلى الأراضي الأردنية، وهو ما أدى إلى ضبط أو فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، ومسح المناطق التي جرى الاشتباك فيها مع المهربين، وضبط المواد المخدرة وقطع الأسلحة والذخائر وتحويلها إلى الجهات المختصة.
لجوء المهربين للطائرات المسيرة "الدرون"
وحول سبب لجوء المهربين للطائرات المسيرة "الدرون" في عمليات التهريب، أكد الجيش "أن قواتنا المسلحة تقوم بجهد كبير ومقدس على الحدود، ونجحت بتأمين الحدود البرية بشكل كبير، وذلك عبر تطوير منظومة أمن حدود متكاملة فنياً، عملياتياً وأمنياً، وهي منظومة مؤهلة وقادرة على حماية الحدود من أشكال التهديد كافة، وفي مقدمتها التهريب، وقد نجحت إجراءاتنا بردع شبكات التهريب، والحد من محاولات التهريب الراجل والآليات".
وأضاف الجيش "إن الإجراءات الأمنية على الحدود البرية، ساهمت بالحد من مخططات شبكات التهريب ولجوئها لاستخدام الطائرات المسيرة لتهريب مواد ثمينة، وهنا نعني مادة: الكريستال تحديداً، ولكن قواتنا المسلحة بالمرصاد، ونعمل على مجابهة عمليات التهريب بالطائرات المسيرة بكفاءة واحترافية، ولدينا أدواتنا لمجابهة ذلك".
الجانب السوري وضبط إيقاع التهريب
وحول الاجتماعات الأمنية مع قادة أمنيين وعسكريين من الجانب السوري، تناولت ملف أمن الحدود وتحديدا التهريب، ونظرة الأردن إلى المزيد من التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات معهم، قال الجيش إنه "يُنظر لهذه الجهود، كجزء من المسار العربي لحل الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها، والذي جاء على أساس المبادرة الأردنية (خطوة مقابل خطوة)، والتي جرى تضمينها في بيان عمان وقمة جدة، ضمن ثلاثة مسارات (إنسانية، أمنية، سياسية)".
وأكدت القوات المسلحة على "اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الأمن الوطني الأردني، بخاصة وأن التهديدات الناشئة ما تزال مستمرة باتجاه أراضينا".