أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار
الصفحة الرئيسية أردنيات وزير الخارجية : طريق السلام في المنطقة يتمثل...

وزير الخارجية : طريق السلام في المنطقة يتمثل باقامة الدولة الفلسطينية

18-02-2010 03:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد وزير الخارجية ناصر جودة ان الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واضح وثابت وهو ان السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا الا بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام1967 في سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة.

واشار جودة خلال لقائه رئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاعيان الى دعوة جلالته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وضرورة تكثيف جهوده لتجاوز المرحلة الحرجة جدا التي تواجه جهود السلام وتاكيده ان فرص تحقيق السلام في المنطقة ستتضاءل بشكل كبير إذا لم يتم البدء بمحادثات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والمرجيعات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية وأن استمرار الوضع القائم يقوض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، مما سيجعل المنطقة رهينة للصراع والعنف لعقود طويلة.

وشدد جودة على ان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وجوهرة القضية الفلسطينية بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والمدخل الذي يمكن من خلاله معالجة قضايا المنطقة الاخرى.

واكد وزير الخارجية موقف الاردن بضرورة وقف الاستيطان بالكامل ووقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس الشرقية التي تشكل بالنسبة لنا خطا احمر.

وقال ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يألوا جهدا في القيام بمسؤوليته التاريخية في المحافظة على عروبة القدس الشرقية وحماية وصيانة مقدساتها الإسلامية والمسيحية والوقوف بوجه محاولات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية والمدانة في المساس بالمقدسات وفرض واقع في القدس الشرقية يسعى إلى تغيير وضعها كمدينة يجمع العالم والمنظمات الدولية على أنها في قلب الأراضي المحتلة عام 1967.

واشار الى الدور الهاشمي التاريخي المستمر في الحفاظ على المقدسات ورعايتها والحفاظ عليها في القدس المحتلة.

وقال وزير الخارجية "اننا بانتظار نتائج الجهود الدولية والاتصالات التي اجريت خلال الفترة الاخيرة المستهدفة اطلاق المفاوضات باسرع وقت لاسيما وان هناك اجماعا دوليا على ان حل الصراع في المنطقة يشكل مصلحة دولية مثلما هو مصلحة لدول المنطقة وشعوبها".

وبين وزير الخارجية في هذا السياق ان المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل طرح إمكانية أن يكثف جهوده التي بدأها العام الماضي وأن يستمر في أداء دور التفاوض غير المباشر ما بين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على أن تركز مباحثاته من الآن فصاعدا على القضايا السياسية وقضايا الحل النهائي كلها مع إعطاء أولوية إضافية لموضوع الحدود لانجازه خلال فترة محددة.

واشار جودة الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تداول مع الأردن ومصر وغيرها من الدول العربية حيال هذا الموضوع وهذه المنهجية التي لا تختلف في جوهرها عن ما كان يقوم به ميتشل العام الماضي، وبانتظار أن يتلقى إجابات واضحة حول عدد من الاستفسارات والايضاحات كان طلبها من المبعوث الاميركي بهذا الشان.

وبشان الالتزام الاميركي بتحقيق السلام في المنطقة قال وزير الخارجية ان وزيرة الخارجية لاميركية هيلاري كلينتون وكبار المسؤولين الاميركيين يؤكدون خلال اللقاءات والاتصالات واللقاءات التي نجريها معهم على التزام الولايات المتحدة القوي بالاستمرار في الجهود الرامية إلى تجسيد حل الدولتين وإحلال السلام الشامل والتأكيد على أن الولايات المتحدة ستستمر بانخراطها المباشر في هذا الجهد، وعلى التزام الرئيس اوباما والإدارة الأميركية في جهودها المكثفة لتحقيق حل الدولتين وإحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط.

واكد جودة في هذا الاطار اهمية الدور القيادي المطلوب من الولايات المتحدة في جهود السلام وصولا الى غايتها المنشودة على اساس حل الدولتين واحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وبخصوص المصالحة الفلسطينية اكد دعم الاردن لجهود المصالحة الفلسطينية التي تقودها مصر لان هذه المصالحة وتحقيقها في غاية الأهمية لوحدة الصف والموقف الفلسطيني، معربا عن امل الاردن بأن تفضي الجهود المصرية والجهود المساندة إلى تحقيق هذه المصالحة لان الانقسام الحاصل يلحق اكبر واخطر ضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه العادلة.

وحول الوضع في افغانستان والدور الاردني اكد وزير الخارجية ان الاردن ملتزم بالكامل في ممارسة دوره الإنساني في حفظ السلام والإسهام بتحقيق الاستقرار في الأماكن المضطربة في العالم من خلال إسهامنا في قوات حفظ السلام الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وتقديم المساعدات الانسانية في هذا الاطار والدفاع عن صورة الاسلام في وجه الفئات التي تحاول تشويهها والاساءة اليها ومن خلال ابراز مباديء ومضامين رسالة عمان السامية في ايضاح صورة الاسلام ورسالته السمحة.

وشدد وزير الخارجية بان لدينا التزام راسخ بالنهوض بمسؤوليتنا وواجبنا الأول والأهم بالمحافظة على امن الوطن والمواطن ومؤسساتنا ومصالحنا الوطنية، مشيرا إلى ان لدى الاردن تعاون دولي وكذلك تعاون ثنائي ومتعدد الإطراف في المجال ألاستخباري الرامي إلى محاربة الإرهاب والتطرف والعنف.

واكد ان الاردن سيتصدى بكل السبل المتاحة للإرهاب وشروره حيثما كانت قواعده ومهما كان من يقوم به ويحرض عليه ولن يألوا جهدا للدفاع عن امن وأمان المواطن الأردني والوطن ومسيرته الحافلة بالانجاز والتي نفتخر بكل محطة فيها.

واعرب وزير الخارجية عن الاعتزاز بدور القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية ودائرة المخابرات العامة في الدفاع عن امن الوطن ومواطنيه ومكتساباته والتصدي بكل اقتدار لاي مخططات تستهدفه ومحاربة الارهاب وشروره بمختلف اشكاله وصوره وحيثما كانت قواعده.

وجرى نقاش موسع ومعمق بين رئيس لجنة الشؤون الخارجية العين فيصل الفايز واعضاء اللجنة السادة الاعيان ووزير الخارجية حيال مختلف التطورات والمستجدات الاقليمية والدولية.

واعرب العين الفايز باسم اللجنة عن التقدير الكبير والاعتزاز بالجهود التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وثمن عاليا دور القوات المسلحة والاجهزة الامنية ودائرة المخابرات العامة في الدفاع عن امن الوطن ومواطنية ومنجزاته والتصدي للارهاب بكل اشكاله وصوره وواد مخططاته وشروره اينما كانت قواعده ومن يقوم به.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع