زاد الاردن الاخباري -
يتعرض معظمنا في حالات معينة للنسيان، وحتى قد يكون بحالة مبالغ بها، ولكن كيف نعرف ان هذا النسيان هو حالة طبيعية أو مقلقة.
الحالات التي يكون فيها النسيان طبيعيّاً:
إذا تذكّر شخص الأحداث التي مرّت عليه عندما يقوم أحد بتذكيره بها، هو حالة نسيان طبيعي، أمّا العكس فيشر إلى مشكلة في الذاكرة.
نسيان أمر وتذكّره بعد فترة من الوقت، كتذكّر اسم إنسان أو مكان ما، بعد دقائق من محاولة التذكّر، أي تذكّر المعلومة بعد التفكير والتركيز، بمعنى أن الاسترجاع التلقائي للمعلومة، دليل على أنّ النسيان طبيعي. أمّ عدم تذكّر أمكنة مألوفة أو شخص معروف فهو مؤشر على خلل في الذاكرة.
عند نسيان معلومة وتذكّرها لاحقاً، يمكن تذكّرها في المرّة القادمة. لكنّ تكرار النسيان، وعدم قدرة الشخص على استرجاع الفكرة، تلقائيّاً من خلال الدماغ، فهذه إشارة على مشكلة في الذاكرة.
يلجأ بعض الناس الى المفكّرة لتنظيم المواعيد أو تدوين أفكار لعدم نسيانها، وهذا أمر طبيعي وشائع. لكنّ النسيان مع وجود مفكّرة هو حالة غير طبيعيّة من النسيان.
في العموم الشخص الذي ينسى أمراً معيّن يضطرب قليلاً خاصة إذا كان الأمر طارئاً أو يتوجّب تقديمه في وقت محدّد، هذا الأمر طبيعي، لكن في حال شعر الشخص بغضب غير مألوف، ظهرت تغيرات واضحة في سلوكه، من دون القدرة على حلّ المشكلات، فهذا مؤشّر على عدم انتظام عمل الذاكرة.
من الطبيعي عند قيام شخص معيّن بأمور عديدة في الوقت نفسه، أن ينسى بعض الأشياء، لكن نسيان طريقة القيم بأمور سهلة وروتينيّة مشاكل الذاكرة، بتسلسلها الطبيعي، ينذر بمشكلة في الذاكرة