أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو يستبعد وقف النار في غزة

نتنياهو يستبعد وقف النار في غزة

نتنياهو يستبعد وقف النار في غزة

20-12-2023 11:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس في شوارع مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي أرجأت فيه الأمم المتحدة تصويتاً على محاولة لتعزيز توصيل المساعدات للقطاع الفلسطيني الذي يواجه كارثة إنسانية

فيما واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، قصف غزة، قال دبلوماسيون، إن تصويتاً في مجلس الأمن الدولي على محاولة لزيادة توصيل المساعدات إلى القطاع تأجل يوماً آخر مع استمرار المحادثات، في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة على إجراء بخصوص الحرب المستمرة منذ نحو شهرين بين تل أبيب وحركة "حماس"

وكان من المقرر أن يصوِّت المجلس المؤلف من 15 عضواً في بادئ الأمر على مشروع قرار صاغته الإمارات، الإثنين، لكن التصويت تأجل على نحو متكرر، إذ يقول دبلوماسيون، إن الإمارات والولايات المتحدة تواجهان صعوبة في الاتفاق على صياغة تشير إلى وقف الأعمال العدائية واقتراح بإنشاء آلية لمراقبة المساعدات تابعة للأمم المتحدة

ورداً على سؤال عما إذا كان الدبلوماسيون يقتربون من التوصل إلى اتفاق، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للصحافيين، الثلاثاء، "نحاول، نحاول حقاً"

ويطالب مشروع القرار إسرائيل و"حماس" بالسماح بتوصيل المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة ويطلب من الأمم المتحدة مراقبتها

وقال دبلوماسيون، إن الولايات المتحدة تريد تخفيف اللهجة التي "تدعو إلى الوقف العاجل للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق، واتخاذ خطوات عاجلة نحو وقف مستدام للأعمال العدائية"

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً خارجية لتجنب قتل المدنيين الأبرياء، إن الحرب لن تتوقف حتى يُطلق سراح 129 رهينة ما زالوا في غزة، والقضاء على "حماس"

محادثات إيجابية

قال مصدر، إن الاجتماع بين رئيس وزراء قطر ومديري جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في وارسو، الإثنين، لمناقشة الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" كان إيجابياً، لكن لا توقعات بالتوصل إلى حل وشيك

واجتمع المسؤولون في العاصمة البولندية لمناقشة اتفاق جديد محتمل لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة مقابل إطلاق سراح محتمل لمحتجزين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهدنة لأسباب إنسانية

وقال المصدر المطلع على الجهود الدبلوماسية، إن "المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات، لكن ليس متوقعاً التوصل إلى اتفاق بشكل وشيك"

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، الثلاثاء، إنه "أرسل رئيس الموساد إلى أوروبا مرتين للترويج لعملية إطلاق سراح الرهائن"، من دون تقديم تفاصيل عما جرت مناقشته. وأضاف "لن أدخر جهداً في هذا الموضوع والمطلب هو إعادة الجميع (إلى الوطن)"

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التعليق

وجاءت المحادثات بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، ومدير الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، بعد اجتماع بين الثلاثة في أوروبا، الأسبوع الماضي

وقالت قطر، إنها تعمل على إصلاح اتفاق هدنة لأسباب إنسانية انتهى الشهر الماضي وتضغط من أجل إنهاء شامل للحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين

هنية يزور مصر

ومن ناحية أخرى يزور رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، مصر لإجراء محادثات محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

وأفاد مصدر في حركة "حماس" وكالة الصحافة الفرنسية بأن هنية سيزور مصر، الأربعاء، على رأس "وفد قيادي رفيع"

وبحسب المصدر سيعقد هنية عدداً من اللقاءات أبرزها مع مدير الاستخبارات المصرية للبحث في "وقف الحرب تمهيداً لصفقة تبادل بين الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة"

وانطلقت شرارة الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بهجوم غير مسبوق شنته "حماس" داخل إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلاً،، كما اُقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة

ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على "حماس" وبدأت هجوماً واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 20000 الف شهيد على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لحكومة "حماس"، الثلاثاء

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 132 جندياً منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر الماضي

1.9 مليون نازح

وفي القطاع الذي تخضعه إسرائيل لحصار مطبق منذ التاسع من أكتوبر نزح نحو 1.9 مليون نسمة، أي 85 في المئة من السكان، بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة

واضطر كثير من السكان للفرار مرات عدة وأقاموا في مخيمات محرومين من الماء والغذاء والدواء والوقود

من جهته، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك "اليوم، يضطر الفلسطينيون للجوء إلى مناطق تزداد صغراً فيما تقترب العمليات العسكرية شيئاً فشيئاً" منهم

وأضاف "إنهم محاصرون في جحيم. لم يعد هناك مكان يذهبون إليه في غزة"

وتتزايد الدعوات للتهدئة مع تواصل ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين

"نهج أكثر استهدافاً"

وحضّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل، الثلاثاء، على اتباع "نهج أكثر استهدافاً" في حربها ضد "حماس" والحد من الخسائر في صفوف المدنيين

وقال موفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الإجراءات المحدودة لإسرائيل، وخصوصاً السماح بإدخال مزيد من الوقود والغذاء وغاز الطهي، وفتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدة الإنسانية، هي إيجابية، لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري لمواجهة الكارثة الإنسانية على الأرض"

ولعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس" في اتفاق أدى إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت خلالها "حماس" سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم مقابل إطلاق سراح 240 امرأة وفتيان فلسطينيين من غزة من السجون الإسرائيلية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع