زاد الاردن الاخباري -
حذرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، اليوم من خطاب الكراهية والخطاب اللاإنساني الذي يستهدف الفلسطينيين.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، وصل "بترا” نسخة منه ان التأخير في التصويت على قرار غزة في مجلس الأمن، يثير مخاوف شديدة بشأن التزام إسرائيل والدول الأطراف الأخرى بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وفي قرار تم تبنيه من قبل اللجنة، اليوم، بموجب إجراءات الإنذار المبكر والعمل العاجل، قالت اللجنة إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية الوحشية في قطاع غزة المحتل في 1 كانون الاول بعد "توقف” دام سبعة أيام”.
وأعربت اللجنة عن صدمتها العميقة إزاء عمليات القصف الإسرائيلية المكثفة والوحشية والعشوائية من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة المحتل، وتوسيع العملية العسكرية البرية الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة المحتل، مما أدى إلى استشهاد حوالي 20 ألف فلسطيني.
وقالت اللجنة إن الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة المحتل تثير مخاوف جدية بشأن التزام إسرائيل والدول الأطراف الأخرى بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية معربة عن قلقها البالغ إزاء خطاب الكراهية العنصرية والتحريض على العنف وأعمال الإبادة الجماعية، فضلاً عن الخطاب اللاإنساني الذي يستهدف الفلسطينيين منذ 7 تشرين اول 2023 من قبل كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين وأعضاء البرلمان والسياسيين والشخصيات العامة.
ودقت اللجنة ناقوس الخطر بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك زيادة الاستخدام غير القانوني للقوة المميتة من قبل القوات الإسرائيلية، والعنف من قبل المستوطنين، والاعتقالات التعسفية واحتجاز الفلسطينيين.
وحثت اللجنة على وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة المحتل داعية "إسرائيل ودولة فلسطين إلى التعاون الكامل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، في تحقيقاتهما”.