زاد الاردن الاخباري -
قال باحثون في جامعة واشنطن إن المراهقين أظهروا علامات شيخوخة متسارعة للدماغ خلال جائحة كوفيد-19، وكان التأثير أكثر وضوحاً عند الفتيات منه عند الشباب.
وبحسب "نيو ساينتست"، قامت الباحثة نيفا كوريغان وزملاؤها بمقارنة فحوصات أدمغة الأطفال والمراهقين، التي تم إجراؤها قبل وأثناء الوباء.
وفي عام 2018، جمعوا فحوصات الدماغ من 109 مراهقاً أعمارهم بين 9 و11 و13 و15 و17 عاماً. واستخدموا هذه البيانات لإنشاء نموذج لكيفية تغير سُمك القشرة الدماغية بين 9 و17 سنة من العمر.
وبعد ذلك، في عام 2021 أثناء الجائحة، قاموا بمسح أدمغة مجموعة منفصلة مكونة من 54 مراهقاً، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و16 عاماً.
وأوضحت كوريغان أن جميع المشاركين كانوا من منطقة سياتل الكبرى، وكان لديهم أوضاع اجتماعية واقتصادية مماثلة.
ووجد الباحثون أن المراهقين عانوا من زيادة ترقق القشرة الدماغية، خلال وباء كورونا، وأن الفتيات تأثرن أكثر من الصبيان.
وفي المتوسط، كان الترقق لدى الفتيات مساوياً للشيخوخة لمدة 4 سنوات، بينما كان لدى الصبيان مساوياً للشيخوخة لمدة عامين تقريباً.
وأشارت النتائج إلى أن إجراءات الإغلاق كان لها تأثير ضار بشكل غير متناسب على نمو دماغ المراهقات لدى الفتيات.