زاد الاردن الاخباري -
كشفت بيانات من مراكز السموم الأمريكية عن زيادة بلغت 15 ضعفاً في عدد المكالمات المرتبطة بالسيماغلوتيد، منذ بداية العام الحالي، وحتى الشهر الماضي، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى أخطاء في الجرعات.
ولقيت حقن التخسيس الجديدة مثل "سيماغلوتيد" أو "ويغوفي" و"أوزمبيك" شهرة مؤخراً، وقبولاً واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ترويج مشاهير لها.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، لا يوجد ترياق محدد متاح لمواجهة جرعة زائدة من سيماغلوتيد، ويشير منتجو الأدوية إلى انتشار تركيبات مغشوشة تحتوي جرعات زائدة.
ويتمتع سيماغلوتايد بنصف عمر طويل نسبياً، يبلغ حوالي أسبوع واحد، ما يعني أن التخلص من نصف الدواء من الجسم يستغرق أسبوعاً كاملاً.
وبالتالي، لا يمكن لأقسام الطوارئ والمستشفيات سوى توفير الرعاية الداعمة للمرضى، وإعطاء السوائل الوريدية والأدوية المضادة للغثيان، بينما يتم استقلاب الدواء تدريجياً ويخرج من نظام الجسم.
وأوضح أوضح الدكتور غاريد إل. روس المدير الطبي في برنامج المسعفين بكلية هنري فورد أن "الأعراض الأكثر شيوعاً هي الغثيان والقيء، وأحياناً الإسهال".
وأوضح روس: "عادةً ما يتم حل هذه المشكلة من تلقاء نفسها، ولكن في حالة تناول جرعات زائدة كبيرة، يمكن أن تستمر الأعراض ما يتسبب في إصابة المرضى بجفاف شديد يتطلب السوائل الوريدية والأدوية المضادة للغثيان".
وتابع روس: "تشمل الأعراض الأخرى انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم الذي يمكن أن يحدث أيضاً". وتسبب الجرعات الزائدة صداعاً، أو تشويشاً، أو دوّاراً، أو حتى إغماءً.
ويجعل انخفاض نسبة السكر في الدم بعض الناس متوترين، وسريعي الانفعال، وحتى عدوانيين.