شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
خاص – عيسى محارب العجارمة – فرضت معادلة السابع من أكتوبر 2023 نفسها بقوة على المشهد الشرق الاوسطي وخصوصا الأردن وإيران وان تباينت المواقف سابقا ولاحقا منذ الثورة الخمينية ضد الشاه أواخر السبعينات ودون الدخول في التفاصيل والحساسيات بين الطرفين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وسقوط بغداد عام 2003، وبالتالي تمكين إيران من إعادة انتاج دور شرطي الخليج الذي كان يلعبه الشاة لصالح أمريكا
فسيطرتها على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا واليمن ولبنان مباشرة او بواسطة وكلائها المحليين كحزب الله ومليشيا الحوثي والحشد الشعبي في العراق، أضف لذلك علاقتها المتينة مع حركة حماس والجهاد الإسلامي بغزة ما قبل واثناء العدوان عليها.
كل هذا وذاك اوضحه رئيس مجلس صحيفة الراي الأردنية شحادة أبو بقر ان تصريحا او تلميحا داعيا الى إعادة النظر بتلك العلاقة المفرطة الحساسية غربيا وإسرائيليا وعربيا، فالحليف المصري والخليجي له حساباته وكذا الناتو، ولكن تلاقي المصالح النادر بين عمان وطهران يتمثل في ان كلاهما لديه القدرة على التأثير المباشر على سلم الاحداث الساخنة في المنطقة عامة وغزة خاصة .
فعسكريا إيران تناوش إسرائيل عبر جماعة الحوثي وحرب الناقلات في البحر الأحمر والحدود الملتهبة بين إسرائيل ولبنان عبر حزب الله والتعارك المبرح ضربا بسيف المقاومة بغزة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وعسكريا أيضا فأن الأردن استطاع انتزاع نصر صامت على تجار المخدرات على حدوده الشمالية مع سوريا والتي تشير أصابع الاتهام الى مساعدتهم إيرانيا وسوريا وبصمات حزب الله كذلك الامر.
إذا أثخن الجيش الأردني والأجهزة الأمنية بتلك العناصر التي وصل عديدها الى أكثر من مئتي عنصر قادمين من الجانب السوري مدججين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة والمتفجرات والمخدرات بحرب استنزاف مرهقة للطرفين اللدودين.
تشير القراءات والمعطيات الجديدة على الأرض ان الأردنيين والإيرانيين قد يتبادلون الرسائل السياسية قريبا وعلى الطريقة القطرية في التقرب لإيران، فالسعودية انهت ملف المصالحة مع إيران تقريبا، ويتبقى الدور على مصالحة اردنية مصرية ولربما إماراتية مع طهران تمر عبر دمشق وبغداد ولربما السلطة الفلسطينية تسير في فلك المصالحة العربية الإيرانية رغم التحفظ الإسرائيلي الأمريكي الغربي.
المؤشر الحقيقي للمصالحة الأردنية الإيرانية سيكون من خلال المحطتين الأهم استراتيجيا وأعني روسيا والصين واللتان يهمهما كما العرب وإيران إرساء حل الدولتين لأنهاء ملف الصراع العربي الإسرائيلي برمته عقيب انتهاء حرب غزة التي أنهكت الكيان الصهيوني ولا مجال الا بالموافقة الضمنية على مصالحة عربية إيرانية واردنية فلسطينية إيرانية على وجه التحديد وان غدا لناظره قريب.
Issamhareb1967@gmail.com