أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
الأردن وصل حد الإشباع باللاجئين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن وصل حد الإشباع باللاجئين

الأردن وصل حد الإشباع باللاجئين

27-12-2023 10:31 AM

وصل الأردن حد الإشباع باللاجئين. هذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أي منصف أو موضوعي، مدعومة بالأرقام أن الأردن فيه ما يزيد على ثلث السكان البالغ 11 مليون نسمة من اللاجئين المسجلين سواء كان ذلك في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى الأونروا. من هؤلاء اللاجئين من هم مواطنون أردنيون كاملون، وحملهم لصفة اللجوء وتسجيلهم بمنظمة الأونروا لا ينتقص من مواطنتهم شيئا، بل يدفع الأردن للدفاع عن حقوقهم أكثر كونهم لاجئين ولأنهم مواطنون أردنيون. هذا العدد الكبير من اللاجئين في الأردن جعل الملك يكرر دوما الحديث عن اللاجئين كأزمة عالمية وشرق أوسطية وتحد يتعامل معه الأردن يوميا، ويشدد على إنسانية اللاجئ وخطورة تركه بلا إسناد لأن ذلك سيفتح الباب لقوى التشدد والتطرف كي تستغل عوزهم وصعوباتهم الحياتية لتجندهم، ليكونوا جزءا من التشدد والتطرف مع انهم ضحايا للعنف والحروب التي تستعر في المنطقة والعالم.

هذا فحوى ما قاله جلالة الملك في خطابه في جنيف المخصص للاجئين السوريين مستثمرا الفرصة للحديث عن غزة واللاجئين والنازحين فيها، فهذا أيضا يرتب أعباء وواجبات على العالم القيام بها. الملك قال هذا أيضا في خطابه في سبتمبر الماضي وأكد أن الأردن يقوم وسيقوم بواجبه تجاه اللاجئين لان الأردن بتاريخه العروبي والإنساني والهاشمي المعروف في السقاية والرفادة منذ فجر التاريخ، لكن الملك أكد أن الأردن لا يجب ولا يمكن أن يترك وحيدا في مواجهة أزمات اللجوء، فهو يقوم بهذه المهمة النبيلة والكبيرة بالنيابة عن المجتمع الدولي وليس لانها مسؤوليته وحده. ما يحدث عمليا ان المجتمع الدولي أصيب بالانهاك من تمويل خطط تمويل اللجوء السوري ناهيك عن أزمة اللجوء الأوكراني التي قفزت كأولوية لأوروبا. كانت نسب تمويل خطط التمويل تصل لما يزيد على التسعينيات بالمائة، بقيت بالتناقص لتصل هذا العام إلى 13 % فقط، أي ان الباقي يتحمله الاقتصاد الأردني من تمويل من الخزينة وضغط على البنية التحتية والمدارس والمياه وكل ما يحتاجه اللاجئون الذين يعيشون في الأردن. ذات النقص في التمويل ينطبق على وكالة الأونروا التي تواجه نقصا حادا سنويا في التمويل، يجهد الأردن وهو يستحث الأمم على سده مثل السويد التي وقفت مع الأردن في هذا الشأن وقفة تاريخية.

نقاش اللاجئين مهم وحساس لا سيما ونحن نرى خطابا إسرائيليا يمينيا متطرفا يدعو للتهجير، وكان هذا جزء من الخطاب السياسي الإسرائيلي الرسمي في بدايات الازمة، ولولا موقف الأردن ومصر الصلبين لما توقف ذلك. مهم أن لا نخلط ما بين استقبال الأردن للاجئين وهو ما يعتبره واجبا أخلاقيا وإنسانيا وعروبيا، وما بين تعبيره عن القناعة أن العالم أدار ظهره لدعم اللاجئين، وفي ذات الوقت أن الأردن لن يقبل دعوات التهجير وسوف يتصدى لها بكل ما أوتي من قوة. هذه المواقف والرسائل تتكامل ولا تتناقض، ويجب أن تقرأ كوحدة واحدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع