زاد الاردن الاخباري -
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أمر الجيش وصناعة الذخيرة وقطاع الأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب لصد ما وصفها "بتحركات مواجهة" غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة. وفق ما أوردت رويترز
"إعلان حرب" ومطلع ديسمبر الجاري، هددت كوريا الشمالية، بـ"تدمير" أقمار التجسس الأميركية إذا حاولت واشنطن شن "أي هجوم" يستهدف قمرها الاصطناعي الذي أطلقته في نوفمبر الماضي، وقالت إنها ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة "إعلان حرب".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن بيان لمتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن بيونغ يانغ سترد على أي تدخل أميركي ينتهك حقوق بلاده في الفضاء باتخاذ "إجراءات دفاعا عن النفس للحد من قدرة أقمار الاستطلاع الأميركية على العمل أو تدميرها".
"مراقبة مواقع رئيسية في أميركا" ومنذ أطلقت كوريا الشمالية قمرها "ماليغ يونغ-1"، قالت بيونغ يانغ إنها تمكنت من مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وكانت تلك محاولتها الثالثة لوضع قمر للتجسس في المدار بعد عمليتين فاشلتين سابقتين هذا العام.
ويرى خبراء أن وضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار من شأنه أن يحسّن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري.
حظر التجارب الباليستية وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ الباليستية.
في المقابل، تقول كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية تلقت مساعدة فنية من موسكو، مقابل تزويدها بأسلحة لاستخدامها في الحرب الروسية مع أوكرانيا.
قمر اصطناعي للتجسس العسكري وأكدت سيول في أول ديسمبر الجاري وضع أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في مداره، أطلقته من صاروخ "فالكون 9" من "سبايس إكس" في كاليفورنيا جنوب غربي أميركا.
ويعني وضع القمر في المدار أن كوريا الجنوبية أصبحت تملك أول قمر تجسس اصطناعي محلي لمراقبة نشاطات كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وهو قادر على اكتشاف جسم صغير بحجم 30 سنتيمترا علما أن سول تسعى لإطلاق 4 أقمار اصطناعية إضافية بحلول نهاية عام 2025 لتعزيز قدراتها.