أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
هكذا يرتقي المقاومون...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هكذا يرتقي المقاومون ..

هكذا يرتقي المقاومون ..

31-12-2023 08:26 AM

ملاصقاً لأرضه والتي سجد شكرا لله، بأن أكرمه بالشهادة على أرضها مقبلاً غير مدبر،
هكذا يرتقي الشهداء في غزة الكرامة والعزة والكبرياء، هكذا نقلت لنا الصورة الصامتة الصادقة الصادمة، لصورة الشاب المقاوم والذي اصابته طائرات الحقد من جسده فاصابها بسجده قهرت بطش هذا الكيان وكسرت عنفوان مجرميه....
نعم هكذا يكون الموت بشرف أو لا يكون...
علمتنا غزّة كيف تكون العلاقة مع الله والوطن، وكيف تتحول الشهادة الى عنوان نصر ،
علمتنا غزّة أن الدم يصبح رخيصا عندما يسيل دفاعا عن شرف الأمة وكرامة الإنسان..
علمتنا غزّة أن رياح النصر لا تأتي إلا بمدد من الله وصبر على الجراح ،وأن جراح ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة مع كل أسف... علمتنا غزّة أن الحقوق لا تنتزع الا انتزاعا، وأن الذل والخنوع والانهزام والخوف والاذلال لا مكان لها في قلوب الرجال الشجعان..
علمتنا غزّة أن عالمنا الذي نعيشه اليوم أعور أصم، يدير عينه المبصرة حيث شاء القوي والمستبد وصاحب النفوذ، ويترك للضعفاء عينه العوراء ليبصروا بها الطريق المظلم...
علمتنا غزّة كيف لنا أن تنتفس بكل فخر وكبرياء،
علمتنا غزة كيف تتستر الدول المتقدمة والمنظمات الحقوقية الكاذبة في قوالب بشرية متحضرة وبدل وفساتين أنيقة!!!
علمتنا غزّة أن الرضوخ للموت البطيء هوان، وأن الاستعداد للعدو والدفاع عن العرض والمال والوطن كرامة وعزة لا يصنعها الا الأبطال الأطهار...
علمتنا غزة أن ضعف الأمة وانكسارها لم يكن في يوم من أيام سببا لهزيمتنا، فمعارك الحق الفاصلة مع عدوهم في غالبها تكون غير متكافئة، لكن داء الوهن، وضعف الإيمان والبعد عن أسباب النصر هو من اوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم...
علمتنا غزة أن لأبي ( رغال) أحفاد ومردة وشياطين وقادة وزعماء ، تكشفت حقيقتهم واحدا تلو الآخر، وخلعت غزه الأقنعة عن وجوههم التي تلطخت بالذل والخيانة والغدر والهوان...
علمتنا غزَّة أن من يمتلك الإرادة قطعا سيمتلك النصر ولو بعد حين...
في الختام اقول أكثر من 350 الف جندي، وآلاف الأطنان من المتفجرات أُلقيت على القطاع، وآلاف الدبابات والمدرعات وناقلات الجند المصفحة شاركت في قتلهم يرافقها مئات الطائرات المسيرة والمقاتلة... ولله الحمد وبعد 85 يوماً من القتال والإجرام حققت دويلة الكيان انتصارها بالعثور على صورة لمحمد الضيف وحذاء للسنوار...وتباهت بقصف مقاوم سجد لله عند استهدافه فاذلهم قهرا قبل أن يلقى الله شهيدا دفاعا عن فلسطين..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع