زاد الاردن الاخباري -
تطرقت وسائل إعلام إيرانية معارضة، إلى أهداف إيرانية يُحتمل أن تستهدفها إسرائيل بعد اغتيال القائد الكبير في الحرس الثوري، سيد رضي موسوي في سوريا.
وجاء ذلك بعد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت، إنه لن يفصل أنشطة إسرائيل ضد إيران، بحسب موقع "i24news".
وتطرق التقرير إلى سيد رضي، الذي اغتيل بعد غارة على دمشق، والذي كان رئيس المؤسسة اللوجستية في فيلق القدس بالحرس الثوري.
وحسب التقرير الذي نشره موقع "إيران إنترناشونال" كان رضي مسؤولاً بارزاً عن الانتشار الإيراني في سوريا، وعن الاتصالات بين إيران، وسوريا، وحزب الله، ونقل الأسلحة، إلى سوريا ولبنان.
وترأس رضي أيضاً الوحدة 2250، والمعروفة بمكتب الإغاثة وهي مؤسسة لوجستية بفيلق القدس في الحرس الثوري أنشئت لتسهيل نقل الأسلحة والمعدات الايرانية إلى لبنان عن طريق سوريا.
وحسب التقرير فإن اغتيال المسؤول السابق، يفتح المجال لاستهداف مسؤولين آخرين بارزين في مكتب الإغاثة، في لبنان، من المخابرات الإسرائيلية، وهم عبدالله آبادي، مساعد الراحل وذراعه اليمنى، وزين شمس أبوعدنان، المسؤول المركزي في الوحدة والمقرب من سيد رضي، وهادي آبادي المسؤول اللوجستي وممثل الوحدة 190، في وحدة النقل في فيلق القدس برئاسة بهنام شهرياني، المرشح بدوره للتصفية.