زاد الاردن الاخباري -
طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، بجعل الأوضاع في سجون الاحتلال أسوأ وإيقاف المعسكرات الصيفية للأسرى الأمنيين.
وقالت مصلحة السجون إنه يتم تخفيض الظروف المعيشية للأسرى الأمنيين إلى الحد الأدنى الذي يقتضيه القانون، مع توفير الحد الأدنى من الطعام".
وادعى بن غفير قائلا: "لا يعقل أن المحتجزين لدينا يعانون من الجوع"، وأن الأسرى الفلسطينيين يحصلون على وجبات دسمة.
ففي حين، حذرت إدارة سجون الاحتلال من وصولها إلى الحد الأقصى لاستيعابها الأسرى الفلسطينيين خلال أسبوع أو اثنين، حسبما نشرت قناة كان العبرية، مشيرة إلى أن نسبة امتلاء الأسرى في السجون الاحتلال بلغت 98.78%.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن جميع الأسيرات يواجهن إهمالا طبيا متعمدا من قبل إدارة السجون، إضافة إلى "تقديم طعام سيئ ومصادرة كافة ملابسهن وأغراضهن الشخصية".
وتابعت "هيئة الأسرى" أن جميع الأسيرات يعانين من آلام في البطن والكلى، بسبب نسبة الكلور في مياه الشرب.
وأكدت أن "الأسيرات يواجهن ظروفا صعبة جدا، إذ يتم مداهمة غرف الأسيرات بشكل شبه يومي، ومصادرة أبسط مقومات الحياة منهن".
وقال بن غفير إنه اندهش عندما سمع من سجون الاحتلال أن الطعام الذي يحصل عليه الأسرى الأمنيين هو نفسه الذي يحصل عليه الأسرى من "النخبة" الاسرى من غزة.
وتابعت "سجون الاحتلال" أنه زج قرابة 6500 فلسطيني أسير في سجون الاحتلال قبل السابع من تشرين الأول، ليزداد 4500 فلسطيني منذ بدء عملية طوفان الأقصى.