أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النفط يسجل مكاسب أسبوعية بفضل الطقس البارد التعليم العالي تعلن عن جوائز التميز للباحثين والعلماء "كومستيك" هل العطل التقني في مطارات ألمانيا بسبب قرصنة؟ صناعة الأدوية البشرية ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي انخفاض أسعار الذهب محليا اليوم السبت توجه إسرائيلي لخفض المساعدات لغزة مع تنصيب ترمب صـفـارات الإنذار تدوي فـي غلاف غزة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة الأردن .. سمكة أبو اللبن تسببت بوفاة شاب بالعقبة إف بي آي: لا صلة لـ"الإرهاب" بانفجار شاحنة تيسلا بلاس فيغاس انطلاق طائرة إغاثية سعودية خامسة إلى سورية مراسم وداع جيمي كارتر تبدأ السبت عرض سعودي لـ يزن النعيمات الاحتلال يخنق شمال غزة الأردن .. شاب غاضب يطعن شقيقته بسكين المطبخ كوريا الجنوبية تجمع نص التسجيل الصوتي للطائرة المنكوبة تفاصيل مروعة .. (ذئاب بشرية) تعتدي على عائلة بالاردن صندوق النقد الدولي صرف للأردن 450 مليون دولار خلال 2024 محلل إسرائيلي: حماس لا تستسلم وهذه أساليب قتالها السبت .. طقس بارد نسبيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أين اختفى وهل ما زال حيا؟! 300 يوم تنقضي ولا...

أين اختفى وهل ما زال حيا؟! 300 يوم تنقضي ولا خبر عن الطفل المفقود "ورد"

18-02-2010 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما تزال أسرة الطفل ورد عبد المجيد الربابعة تتجرع كل يوم مرارة اختفاء ابنها بعد مرور أكثر من ثلاثمائة يوم على اختفائه، خاصة كلما ظهر بصيص أمل يشير إلى مكان وجوده، ما يلبث ان يتلاشى بعد نفي الاجهزه الأمنية لصحة تلك المعلومات.

ورغم آلاف الاشاعات التي تم تناقلها منذ حادثة اختفاء ورد من بلدة جديتا، غرب محافظة إربد ،الا انها لم تثن عزم الأسرة عن متابعة أي طرف خيط ،غير أن ذلك كان يضعها دائما في دوامة وابل من الهواجس التي لا جواب لها.

أين اختفى وهل ما يزال حيا ومن كان السبب ولماذا لم يتم العثور على أية معلومة مفيدة لغاية الان؟ أسئلة باتت احجيات تعجز أسرة ورد عن فكها مثلما تعجز عن ايقاف التفكير بها كلما سكن الليل. 

ورغم صعوبة الساعات التي تعيشها الأسرة عقب كل اشاعة تردها عن مكان وجود ابنها ،الا أن استمرار مسلسل تناقل هذه الاشاعات، ما يزال وحسب والد ورد يبعث الأمل بان ورد "حي يرزق".

الدعاء إلى الله هو أكثر ما تلجأ إليه الأسرة كلما اشتدت عليها حرقة غياب ابنها.

ويقول والد ورد عبد المجيد أنه "ما يزال يتابع لحظة بلحظة منذ اختفاء ابنه أي معلومة يمكن ان يحصل عليها قد تفيد بفك اللغز المحير لاختفائه".

سيناريوهات باتت أشبة بقصص ألف ليلة وليلة تنسجها مخيلة أسرة ورد وسط تخوفهم وآمالهم في الوقت ذاته، بان لا تتحول حادثة ورد إلى قصة تتناقلها الأجيال تكون عنوانها " أب يلتقي بابنه الضائع بعد سنوات" أو عناوين اشد حزنا ومرارة من ذلك. 

وفي خضم دوامة الحيرة والاحجيات تعيش والدة ورد وحسب ما يؤكده الربابعة حالة من أصعب الحالات التي ممكن ان تعيشها أم لاتعرف مصير ابنها الغائب.

ويوضح ان كل يوم يمضي يزيد من حرقة والدته على غيابه ، والتي تشتد أكثر كلما خيم الليل وما يجلبه من مخاوف على حال ورد وما إذا كان يلقى رعاية واهتماما وغيرها من الأسئلة التي وحسب تعبيره " تفطر القلب".  

ويقول الربابعة ان "كل زاوية بالمنزل تذكرهم بورد، وانه لا يستطيع ان يقدم على عمل أي شيء إلا وسبقته ذاكرته لتذكيره بمئات المواقف التي عاشها مع ابنه قبل غيابه".    

يذكر ان  الطفل ورد الربابعة والذي أصبح عمره 6 سنوات، كان قد خرج من منزل ذويه في بلدة جديتا في لواء الكورة قبل 300 يوم لشراء وجبة الإفطار من السوق التجاري، الذي لا يبعد عن منزله أكثر من 200 متر الا انه لم يعد حتى الآن ، بالرغم من الجهود المستمرة التي تقوم بها الجهات الأمنية والشعبية.

وكانت الاجهزه الأمنية قد أولت قضية اختفاء ورد اهتماما منذ اليوم الأول لاختفائه، حيث قامت بعمليات بحث وتمشيط لمواقع داخل وخارج بلدة جديتا، إضافة إلى عمليات تحقيق متكررة مع أشخاص من داخل وخارج البلدة، في وقت تواصلت فيه عمليات البحث والتي كان أخرها نبش احد القبور بعد معلومات بوجود ورد داخله تبين عدم صحتها.

منتصر غرايبة / الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع