زاد الاردن الاخباري -
ضجة كبيرة أثارتها وسائل إعلام إسرائيلية بعد نقلها بما وصف بالحادثة الخطيرة حول قيام ضابط إسرائيلي باختطاف طفلة رضيعة من قطاع غزة وتحديدًا خان يونس، بعد استشهاد عائلتها، ونقلها إلى إسرائيل، وبعد مقتل الجندي بقي مصير مكان الطفلة مجهولًا.
وفي التفاصيل كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نشرت تغريدة عبر حسابها الرسمي أشارت فيها إلى أن النقيب المقتول هرئيل إيتاخ اختطف طفلة رضيعة في خان يونس وأحضرها إلى إسرائيل، وبعد مقتله في اشتباكات مع المقاومة لم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
من جانبها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا، قالت فيه إن الجندي المقتول هو قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
وقال أحد جنود الكتيبة خلال حديثه عن زميله المقتول: "أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في غزة، وأن والديها يبدو انهما تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل من اجل العلاج والاهتمام بها. كان قائدا موقرا".
وقامت لاحقًا إذاعة الجيش الإسرائيلي بحذف التغريدة بسبب الضجة الكبيرة حول مصير الطفلة وتصرف الجندي.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب وضجة كبيرة فيما اعتبره العديد إنه جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال، ومطالبات بتتبع القصة ومعرفة مصيرها واستعادتها.
🚨An Israeli officer kidnapped a BABY girl from Gaza & brought her to Israel (parents likely killed) per a friend of his
— Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) January 1, 2024
Capt. Harel Itach was killed & the identity & whereabouts of the kidnapped baby are unknown
Israel’s Army Radio deleted the tweet that mentioned the incident pic.twitter.com/m5FKcL84ZJ