شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، عن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأسير، عبد الرحمن باسم البحش، من محافظة نابلس في الضفة الغربية، والبالغ من العمر 23 عاماً، في سجن "مجدو" الإسرائيلي.
وأكّدت الهيئة والنادي، في بيانٍ مشترك نُشر مساء أمس الإثنين، أنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية اغتيالٍ جديدة بقتلها الأسير البحش في سجن "مجدو" الإسرائيلي، موضحةً أنّ الأسير معتقل منذ تاريخ 31 أيّار/ مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهراً.
وجاء في البيان المشترك أنّه بهذا الاغتيال الذي نفّذته إدارة سجون الاحتلال، "يكون الشهيد البحش هو الشهيد الأول في أول يومٍ من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023"،
وقالت الجهتان الفلسطينيتان المختصتان بشؤون الأسرى إنّ اغتيال الأسير البحش حصل "إلى جانب عددٍ من معتقلي غزّة، كان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استشهادهم في معسكر سديه تيمان في بئر السبع، دون أن يوضح أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم".
وذكر البيان إنّ جريمة الاغتيال في سجن "مجدو"، والذي شكّل أحد السّجون التي شهدت جرائم مروعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحقّ الأسرى، بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، والذي ارتقى فيه ثلاثة أسرى قبل الأسير البحش، تؤكّد أنّ "الاحتلال ماضٍ ودون أي رادع، أو أي اعتبار، في تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحقّ أسرى ومعتقلين في سجونه".
وأضافت الهيئة والنادي، إنّ كافة الشهادات التي نقلها أسرى أُفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، وكذلك شهادات نقلها المحامون وحصلت عليها المؤسّسات حول عمليات اغتيال معتقلين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر، تؤكّد أن عمليات التّعذيب والضرب المبرح من قبل وحدات القمع ووحدات خاصة تابعة لـ"جيش" الاحتلال، كانت السبب المباشر في استشهادهم.
وحمّلت الهيئة والنادي المسؤولية الكاملة، إضافةً إلى الاحتلال المجرم، لكل القوى الدولية التي تواصل دعم الاحتلال في الاستمرار بالإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، واستمرار عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحقّ الأسرى في السجون،.
وطالبتا في بيانهما، كافة المؤسّسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام هذه الجرائم الغير منتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم الغير مسبوقة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.
يُذكر أنّه مع ارتقاء الأسير البحش، فإنّ عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة يرتفع إلى 244، منذ عام 1967، ويضاف اغتيال الأسير إلى الشهداء الأسرى الستّة، الذين ارتقوا بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، وهم: عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وماجد زقّول، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي، وثائر أبو عصب، حسبما جاء في البيان.