زاد الاردن الاخباري -
ممارسة النشاط البدني أمر في غاية الأهمية في أي مرحلة عمرية، لكن مع ذلك، هناك أمور محددة عند ممارسة الرياضة المناسبة لكل عمر.
في البداية من المهم جدا، التركيز على التقنية أكثر من تكرار التمرين، فالقيام بتمرين ما بشكل خاطئ، كرفع الأثقال، قد يؤدي إلى أضرار جسدية لا تحمد عقباها. لذا، فالتقنية في كيفية الاستفادة من التمرين وأدائه بشكل صحيح، هي الأكثر أهمية.
ووفق موقع "الإندبندنت"، يوصي مدربو الرياضة دائما بعملية الإحماء وعدم تجاهلها، إلى جانب الحصول على أيام للراحة، حيث إن أيام الراحة تمنح العضلات وقتا كافيا للتعافي من التدريبات.
ويعدّ البروتين جزءا مهما جدا في نظامنا الغذائي، فمن الضروري زيادة كمية البروتين التي نتناولها، تبعا للحاجة الفردية.
ويقول المدرب الشخصي ساشيردوتي، إن "البروتين أمر حيوي لجميع الأعمار، ويساعد على بناء وإصلاح الخلايا والعظام والعضلات والمفاصل، وزيادته مع التقدم في العمر له أهمية، لمنع فقدان العضلات".
لكن ولكل مرحلة عمرية، خطوات، تمكننا من الاستفادة القصوى من التمارين والحفاظ على لياقتنا وصحتنا بشكل أكبر.
الثلاثينات
في الثلاثينات من عمرك، من الضروري تنويع تدريباتك من خلال مزيج من تمارين القلب والأوعية الدموية، وحركات وزن الجسم، وتمارين المرونة.
الأربعينات
عندما نصل إلى الأربعينات من العمر، من الضروري الاستماع إلى أجسادنا وتكييف تدريباتنا وفقًا لذلك. يمكن للنساء على وجه الخصوص تجربة الكثير من التغيرات الهرمونية خلال هذا العقد.
يقترح ساشيردوتي، مزج تمارين المقاومة وتدريب القلب والأوعية الدموية للحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب: "يمكن أن تساعد تمارين التمدد المنتظمة أيضًا على زيادة المرونة وتقليل خطر إجهاد العضلات". ويضيف: "إن الاهتمام بالتعافي بعد التمرين، مثل التمدد اللطيف، يمكن أن يجنبنا الإصابات".
وينصح بضرورة حمل أوزان أقل وبتكرارات أقل عند رفع الأثقال، مبينا: "إن الهدف من الحفاظ على قوة العضلات في هذا العمر يلغي رفع الأثقال".
الخمسينات
بالنسبة لمن هم في الخمسينات من العمر، يصبح التركيز على المرونة أكثر أهمية، إلى جانب الحفاظ على قوة أساسية جيدة للمساعدة في تحقيق التوازن والوقاية من الإصابات.
في هذه المرحلة العمرية، قم بتضمين تمارين تمدد ثابتة لمجموعات العضلات الرئيسة، وشارك في أنشطة مثل اليوغا أو البيلاتس، وفكر في دمج تمارين منخفضة التأثير لتقليل الضغط على المفاصل".
الستينات
نظرًا لأن أجسامنا تشهد تغيرات بشكل طبيعي في الستينات وما بعدها، فمن الضروري أن نبقى نشطين ومدركين لاحتياجاتنا الفردية.
يسلط ساشيردوتي الضوء على الأنشطة ذات التأثير المنخفض، مثل التمارين الرياضية المائية أو المشي، للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية مع الحد الأدنى من التأثير على المفاصل.
ويوضح: "إن تدريبات القوة المنتظمة، وإن كانت بأحمال خفيفة، ستساعد في الحفاظ على كثافة العظام وقوة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على تمارين التوازن يمكن أن يساعد في منع السقوط والحفاظ على الثبات".