أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

06-01-2024 06:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

يمنح كل أبوين جهدهما في تربية أطفالهم ولكن هذا لا يعني أنهم لا يقترفون بعض الأخطاء التي تزعزع تلك التربية، فهناك أخطاء يفعلها الأبون دون قصد من شأنها أن تحفز غضب الأطفال مما قد يؤثر بشكل كبير على شخصيتهم.

من تلك الأخطاء:

التحفيز الزائد

بينما يبدو تحفيز الطفل على الحركة باستمرار وممارسة الكثير من الأنشطة المفيدة خارج المنزل مطلوبا، فإن هذا السلوك قد يؤثر بالسلب على حالته النفسية، حينما يمارس الكثير من النشاطات المجهدة ويتعرض طوال الوقت للأصوات العالية، ما يعد من عوامل تحفيز نوبات الغضب عند الأطفال وبعكس ما هو متوقع، ليكشف ذلك عن ضرورة الاتزان وعدم المبالغة في تحفيز الطفل على ممارسة الأنشطة.

مقابلة الغضب بالغضب

يفقد بعض الآباء السيطرة على مشاعرهم حينما يشاهدون نوبات الغضب عند الأطفال، ممثلة في إلقاء ألعابهم أرضا على سبيل المثال، حينها يصرخ الأب في الطفل وخاصة إن كان أعطاه الأمر مسبقا بعدم تكرار هذا الخطأ، وهو رد الفعل غير المناسب من جانب الأب، والذي لا يدرك أن قدرة الإنسان على السيطرة على الأفعال لا تتطور بالشكل المطلوب قبل سنوات المراهقة، لذا يعد الهدوء والاتزان عند التعامل مع الطفل هو الخيار الوحيد المتاح في تلك الحالة.

كبت المشاعر السلبية

لا يقوى الأطفال على كتم مشاعرهم السلبية في مواقف الحياة المختلفة، لذا تعد مواجهة الأبوين للحظات تفريغ الطفل شحنة غضبه بأسلوب الوعيد والتهديد من الأخطاء الساذجة، إذ يحتاج في هذا الوقت لإخراج ما في جعبته من مشاعر سلبية بدلا من محاولة كتمها، ما يتطلب إذن خلق الجو المناسب له من أجل التحدث بحرية ودون خوف.

عدم السعي للفهم

في وقت يشعر فيه البالغون بسوء المزاج أحيانا، نظرا لعدم النوم بالشكل الكافي أو بسبب المعاناة من التوتر الزائد أو حتى عند التعرض للجوع الشديد، فإن الأطفال أيضا تنتابهم تلك الأزمة أحيانا، ولكن الفارق هنا هو أن الطفل لن يستطيع شرح سبب معاناته، ما يتطلب عدم اكتفاء الآباء بالاستفسار عن سبب انفعال الطفل بقدر محاولة فهم ما يعكر صفوه، سواء كان شعوره بالجوع أو قلة نومه أو غيرها من الأسباب التي تزيد نوبات الغضب عند الأطفال.

تقييد الحركة

يعاني الكثير من الآباء من كثرة حركة الأطفال، ليطالبوهم في كثير من الأوقات بالجلوس وعدم الحركة ولو لبعض الوقت، رغم أن هذه الأوامر لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع طبيعة الطفل الراغبة في ممارسة الأنشطة الحركية لأغلب أوقات اليوم، لذا ينصح بدلا من تقييد حركة الأطفال بدعمهم عبر زيارة الأماكن العامة وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، للاستفادة من الطاقة الكامنة والتي قد تصبح من عوامل زيادة نوبات الغضب عند الأطفال إن بقيت بلا استخدام آمن.

تجاهل الهوايات

ربما يظن الآباء أحيانا أن الهوايات التي يفضلها الطفل غير مناسبة له أو ربما غير مفيدة بالشكل الكافي، فيما يتبين أن دعم تلك الرغبات يخلق للطفل فرصا غير متوقعة في النجاح مستقبلا، ما يتطلب مساعدة الطفل على تنمية المواهب الخاصة به، وعدم تجاهلها طالما لن تسبب له أي ضرر.

عدم المساعدة على الاستقلالية

تعد عدم إتاحة الفرصة من أجل اتخاذ القرارات دون مساعدة، من العوامل وراء نوبات الغضب عند الأطفال، حيث يحتاج الطفل ومهما كان صغيرا لأن يشعر بأنه صاحب قرار، ليكشف ذلك أحيانا عن ضرورة عدم تقديم المساعدة للطفل إن لم يطلبها، نظرا لأنه قد يرغب في إكمال المهمة الخاصة به وحده حتى يشعر باستقلاليته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع