زاد الاردن الاخباري -
اعترفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس أنها شعرت بالندم عندما أقدمت على إجراء تغيير في شكلها، عبر إدخال خصل شقراء على شعرها أحست بعدها بعدم الرضا.
وعلى الرغم من قولها بأن من حق أي إنسان إجراء عمليات تجميل وتغيير شكله، قالت الفنانة اللبنانية إنها لم تجر أية عمليات تجميل حتى الآن على الرغم من احتمالية ذلك في المستقبل.
وقالت ميريام "ذات مرة، منذ 5 سنوات، طلبت من مصفف الشعر إدخال خصل شقراء فاتحة على شعري، وباللحظة نفسها بعد رؤيتي للنتيجة، طلبت منه تغيير اللون كليًا؛ لأن النتيجة لم تكن مرضية لي".
وأضافت "أحب أن أزين شكلي بالملابس الجميلة، والأكسسوارات اللائقة بي، أما عمليات التجميل، فلا أفكر بها في هذه المرحلة، ربما عندما أبلغ سنًا متقدمة أبدأ بالتفكير بالخضوع لها".
وتابعت "لكنني الآن سعيدة بشكلي؛ لأنني لا أزال بعمر الربيع، وأستطيع التمتع بشكلي كما هو، ولكن أطوره بالموضة المناسبة لي من مزج الألوان والأكسسوارات".
وهاجمت ميريام مروجي الشائعات حولها ومن وضعها في قائمة الفنانات اللاتي خضعن لعمليات تجميل قائلة "أنا أعرف نفسي جيدًا، وإن كنت خضعت لعمليات تجميل أم لا، أنا منذ بدايتي الفنية لم أغير بشكلي قط، ربما لأنني أصدرت مؤخرًا ألبومًا جديدًا، فأقدمت على تفتيح لون شعري كليًا وهذا أعتبره تطورًا بشكلي".
وعبرت ميريام عن رأيها في الفنانين والفنانات الذين تشكل عمليات التجميل هاجسًا لديهم، قائلة "ربما يحبون إجراء تغيير ما في حياتهم، وهذا ينطبق ليس فقط على الفنانين إنما على الإنسان العادي الذي يحب تعديل أنفه أو أي شيء بشكله، فهو يهوى التغيير من الداخل قبل الخارج لرغبته أن يريح نفسه أكثر، ليرى نفسه أجمل، أنا لست ضد عمليات التجميل إنما ضد الإنسان الذي يغير شكله لدرجة تغيير شخصيته".
وكشفت ميريام عن مزجها بين القديم والحديث فيما تقدمه من فن، قائلة "مثلاً أغنية "اتلاح" بمقدار ما تحمل كلماتها من حداثة، ويستعملها هذا الجيل في عصرنا هذا، بمقدار ما هي أغنية مميزة بموسيقاها المسماة "القناوة" التي تعود إلى مئات السنين، والمعروفة في منطقة اسمها "الصاورة" في جنوب المغرب، فأنا جلبت هذا الفن القديم وغنيته وأضفت إليه الكلمات الجديدة".