الخميس, 17 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة 3 لاعبين يمثلون منتخب الكراتيه في الدوري العالمي بالقاهرة الفيفا يدرس طلب الاتحاد العراقي بشأن مباراته أمام الأردن زراعة جرش تُجري صيانة لشجرة معمرة ترقب جماهيري لقمة الوحدات والحسين اربد بدوري المحترفين غدا مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استشهاد صحافيين في غزة غانتس: حان وقت التغيير في الشرق الأوسط بالتنسيق مع واشنطن تدهور صهريج وانسكاب مادة زيتية في المفرق استئناف العمل بتلفريك عجلون بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصيانة الدورية رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة للاستثمارات التشغيلية برعاية ملكية: انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن الكريم السبت القادم "الطاقة" تُبرز جهودها بالتحول الطاقي خلال أسبوع التدريب الألماني "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,065 31 مليون يورو منحة هولندية للأردن لمشروع الناقل الوطني للمياه 1.5 مليار دينار حوالات "كليك" الشهر الماضي محافظة القدس: اقتحامات المستوطنين للأقصى هدفه سياسي لتثبيت ضم القدس توزيع الكهرباء : محاولات المساس بأمن الأردن عبث مرفوض والشعب الأردني يقف كالبنيان خلف قيادته وظائف شاغرة بالمركز الوطني للأمن السيبراني لازاريني: إسرائيل تمنع الإعلام الدولي من دخول غزة منذ عام ونصف المومني للمحاربين القدامى:أنتم رفاق السلاح للملك وولي العهد
الأونروا: حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية إلى غزة 3 لاعبين يمثلون منتخب الكراتيه في الدوري العالمي بالقاهرة الفيفا يدرس طلب الاتحاد العراقي بشأن مباراته أمام الأردن زراعة جرش تُجري صيانة لشجرة معمرة ترقب جماهيري لقمة الوحدات والحسين اربد بدوري المحترفين غدا مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استشهاد صحافيين في غزة غانتس: حان وقت التغيير في الشرق الأوسط بالتنسيق مع واشنطن تدهور صهريج وانسكاب مادة زيتية في المفرق استئناف العمل بتلفريك عجلون بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصيانة الدورية رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة للاستثمارات التشغيلية برعاية ملكية: انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن الكريم السبت القادم "الطاقة" تُبرز جهودها بالتحول الطاقي خلال أسبوع التدريب الألماني "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,065 31 مليون يورو منحة هولندية للأردن لمشروع الناقل الوطني للمياه 1.5 مليار دينار حوالات "كليك" الشهر الماضي محافظة القدس: اقتحامات المستوطنين للأقصى هدفه سياسي لتثبيت ضم القدس توزيع الكهرباء : محاولات المساس بأمن الأردن عبث مرفوض والشعب الأردني يقف كالبنيان خلف قيادته وظائف شاغرة بالمركز الوطني للأمن السيبراني لازاريني: إسرائيل تمنع الإعلام الدولي من دخول غزة منذ عام ونصف المومني للمحاربين القدامى:أنتم رفاق السلاح للملك وولي العهد
تشخيص الأزمات ليس صعبا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تشخيص الأزمات ليس صعبا

تشخيص الأزمات ليس صعبا

09-01-2024 07:20 AM

الأردن البلد العربي الأكثر تأثرا بما يجري في غزة والضفة الغربية، وإذا كانت هذه الحالة لها أسباب كثيرة، فمن المهم معالجة حالة التأثر بوسائل مختلفة، حتى لا تتعمق هذه التأثيرات اكثر.

من حيث المبدأ سبب التأثر الاكبر يرتبط بالجوار مع فلسطين والتاريخ والجغرافيا والتداخل الأردني الفلسطيني، وادراك الأردنيين منسوب المخاطر التي قد تتدفق الى الأردن من اسرائيل، اضافة الى مشاعر الوطنية العالية التي يتسم بها الأردنيون، وارتباطهم بأمتهم وقوميتهم، ومع كل هذا طبيعة البنية الاجتماعية وتركيبتها والاتجاهات السياسية فيها، والمحددات التي تصوغ شخصيتها العامة، والتأثيرات المتبادلة داخل الأردن ذاته على مستويات مختلفة.

التأثر ينحصر بمحاور محددة، اولها حالة القلق الشديد بشأن المستقبل وعدم اليقين تجاه ما سيحدث غزة في ظل استمرار الحرب، والكلام عن سيناريوهات التهجير من الضفة وغير ذلك، وثانيها ما يرتبط بالحالة المعنوية المنخفضة جراء المذابح الاسرائيلية، والتي تركت اثرا ليس سهلا على الوجدان الأردني، وثالثها الارتداد الاقتصادي السيئ في ظل المخاوف السابقة، وحالة الانجماد وخفض الانفاق، وتأثيرات كل الازمة حتى على الملاحة في الاحمر، والسلع المستوردة الى الأردن، وتأجيل الافراد وربما بعض الشركات للمشاريع الشخصية اضافة الى خسارة الوظائف في بعض القطاعات، وموجات الغلاء المحتملة خلال الأشهر القليلة المقبلة وما يعنيه ذلك على صعيد استقرار الداخل، ورابعها ما يتعلق بسوء الفهم الذي يطل برأسه احيانا حول دور ونوايا الافراد او المجموعات وتعبيراتهم المتسرعة او المتعمدة تجاه مبدأ تثبيت استقرار الأردن، وحالة الشك ازاء دور البعض، واستعداده للمغامرة بالأردن بسبب حسابات معينة، وخامسها القلق من احتمالات تحول الحرب الى اقليمية بما يعنيه ذلك على كل دول المنطقة، وليس الأردن حصرا، وسادسها المؤشرات المتتالية التي يتم اعلانها على اساس الشفافية حول الوضع الداخلي وتتسبب بسلبية شديدة، في ظل غياب اي ايجابية في المحتوى السياسي والاعلامي بشكل عام، وسابعها تفشي الاشاعات بشكل غير مسبوق جراء وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل ثانية، والاستعداد الغريب لتصديق كل شيء مسيء، بما يؤشر في العمق على اهمية مراجعة منسوب الثقة بالدولة، خصوصا، في ظل استمرار الحملات من بعض الاطراف الداخلية، وبعض الجهات الخارجية، وثامنها المهددات الامنية المختلفة على الصعيد الداخلي، وعلى صعيد الحدود الشمالية والشرقية والغربية.
هذه محاور قد ينطبق بعضها على بعض الدول العربية، لكن بشكل منخفض جدا، لكنها في الأردن عميقة بطريقة واضحة، مما يجعلنا نسأل عن عام 2024، والحلول الواجب اتباعها من اجل ادامة موقف الأردن المساند لفلسطين، حيث لا مصلحة ابدا لأهل فلسطين في ان يضعف الأردن، او يتراجع، في الوقت الواجب فيه تنشيط الحياة في الأردن بشكل طبيعي قدر الامكان، من اجل حياته واهله ومستقبله ايضا، خصوصا، ان اغلب العرب ايضا يواصلون حياتهم كالمعتاد فيما تتعمق الآثار الحساسة هنا بشكل اعلى، واكثر حدة على كل المستويات.
الكلام هنا لا يعني أبدا إدارة الظهر لفلسطين وغزة والضفة الغربية والقدس، ولا التورط ايضا في الهواجس والمبالغات والاتهامات والشكوك، ويعني بشكل واضح ومحدد تخفيف اثار الازمة علينا، ومعالجتها على كافة المستويات، واسترداد الحياة في الأردن يعني حمايته، بما يعنيه لأهله من جهة، وبما يعنيه من اهمية بقائه مساندا فاعلا لفلسطين على المدى الاستراتيجي.
أن نترك الأردن ليضعف تدريجيا، ليس عملا صالحا بكل ما تعنيه الكلمة، حتى لو كانت النوايا حسنة، وكثيرا ما ادت النوايا الحسنة الى نتائج كارثية في عالم العرب ومشتقاتهم ايضا.
تشخيص الازمات ليس صعبا، لكننا بحاجة الآن الى حلول.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع