زاد الاردن الاخباري -
عكوبة: القطاعات التجارية تواجه مرحلة استثنائية في ظل العدوان على غزة
خفض الكلف التشغيلة لضمان دوران عجلة الاقتصاد
مطالبات بتأجيل تحصيل الرسوم الجمركية لمدة خمس سنوات
تأجيل الأقساط الشهرية المستحقة على المنشآت ضرورة ملحّة
استقطاب أسواق سياحية جديدة لتعويض الخسائر
ضرورة تخفيض الأسعار أمام المستهلك المحلي للتشجيع على السياحة الداخلية
طالب نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية مروان عكوبة بضرورة التوجة لخفّض الكلف التشغلية للقطاعات التجارية ومنها السيارات السياحية لضمان دوران عجلة الإقتصاد الوطني المتأثر بتداعيات العدوان على غزة
وأكد عكوبة أن العدوان على غزة أثّر بشكل كبير وسلبي على قطاع السياحة وخاصة السيارات السياحية نتيجة الاعتماد الكلي على القروبات السياحية التي تأثرت بالعدوان والغت حجوزات الكثير منها
ولا ينكر عكوبة أن مختلف القطاعات التجارية متكاملة الادوار وأساسها السياحة؛ والتأثر الكبير بالعدوان انعكس بتراجع كبير في النشاط التجاري
وطالب عكوبة بمعالجة الضرر الذي لحق بالقطاعات التجارية والخدمية واتخاذ إجراءات عاجلة لتجاوزها عبرحزمة إجراءات وأمان اجتماعي لتخفيف وطأة هذه الأزمة وإنقاذ مختلف المنشآت للحيلولة دون تعثرها ماليا وعدم تحوّل العاملين فيها لعاطلين عن العمل
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه القطاع، قدم عكوبة اقتراحات واضحة مرتبطة بالكلف التشغيلية، منها تأجيل تحصيل الرسوم الجمركية لمدة خمس سنوات
وشدد عكوبة على ضرورة اتخاء إجراءات مستعجلة مثل تأجيل الاقساط الشهرية المستحقة على المنشآت العاملة في القطاع،وتأجيل دفع الرسوم الضريبية واشتراكات الضمان الاجتماعي لعدة شهور لحين توفر السيولة
وناشد مؤسسة الضمان الإجتماعي بالعودة للعمل ببرنامج استدامة للمحافظة على العمالة الأردنية لدى منشآت القطاع الخاص في ظل توقف «شبه تام» للعمل في قطاعات تجارية تعتمد بشكل مباشر على السياحة التي توقفت بشكل كامل نتيجة العدوان الصهويني على غزة
وأوصى بضرورة استقطاب أسواق سياحية جديدة لتعويض الخسائر الناتجة عن الأحداث الأخيرة مثل افريقيا وماليزيا واندونيسيا ولا يجب الاعتماد فقط على السائح الأوروبي أو الخليجي
وبين عكوبة أن العمل لا بد أن يكون مشتركا عبر طرح بدائل محلية للخروج من التراجع القاسي الذي طال مختلف القطاعات وبخاصة تلك التي تعتمد على السياحة كالفنادق وغيرها من خلال تخفيض الأسعار أمام المستهلك المحلي لتشجيع على السياحة الداخلية من خلال برامج منظمة تعود بالفائدة على دوران العجلة الاقتصادية ولو ببطء
ونبه عكوبة أن الطلب المحلي تأثر بشكل مباشر؛ لتصل نسبة الإشغال لـ 10 بالمئة خلال الفترة الحالية وأن انشغال المواطن الأردني بما يدور من جرائم حرب وإبادة داخل قطاع غزة، انعكس ركودا تجاريا وضعفا في الطلب على مختلف القطاعات التجارية
وحول مستويات الأسعار، أكد عكوبة أنها شهدت انخفاضا 50 بالمئة عما كانت عليه قبل الحرب على غزة نتيجة ضعف الطلب والتي تبدأ من 10 دينارا لليوم الواحد وترتفع حسب حجم المركبة وسنة صنعها
وشدد عكوبة على أن الأردن بمختلف قطاعاته يقف إلى جانب نصرة الأهل في فلسطين ودعم صمود غزة
يذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية تكّبد خسائر مادية تجاوزت 100 مليون دينار جراء تأثره بتداعيات أزمة فيروس كورونا
ويضم القطاع قرابة 13 ألف مركبة؛ كما يبلغ عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية قرابة 235 مكتبا سياحيا موزعة في مختلف محافظات المملكة
ووفقا لعكوبة يشغل هذا القطاع نحو ثلاثة آلاف عامل جلهم أردنيون