أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار
الصفحة الرئيسية أردنيات ارتفاع درجات الحرارة في شباط غير معتادة

ارتفاع درجات الحرارة في شباط غير معتادة

19-02-2010 12:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

لعلنا في الأردن غير معتادين حتى اللحظة على الارتفاع في درجات الحرارة   في شهر شباط  إلى الحد الذي يجعل بعضنا يقول «الله  يجيرنا», إلا أن حالنا لا يختلف كثيرا مع العديد من الدول حول المعمورة  التي بات التطرف في درجات الحرارة أمرا مألوفا رغم غرابته.
 وهذا التطرف مرده بحسب خبراء المناخ بتهديدات التغير المناخي  والتي باتت تؤرق الكثيرين لما قد تعنيه من مؤشرات سلبية على حياة  الأفراد شيئا فشيئا بصورة لافتة.

 ووفق خبراء المناخ يهدد التغير المناخي بشكل خطير كلاً من البيئة،  والموارد الطبيعية، ونظم الإنتاج، ومصادر المعيشة في المناطق الجافة  وتظهر التوقعات الراهنة «للجنة الحكومات المعنية بالتغير المناخي»  زيادة في درجات الحرارة ونقصاً في الهطول المطري في كثير من المناطق  الجافة التي هي هامشية بالأصل.

 ويتوقع خبراء المناخ المزيد من الأحوال المناخية المتطرفة كموجات جفاف  أطول، وعواصف أشد، وحتى درجات حرارة منخفضة بشكل كبير التي من شأنها أن  تأتي على بعض المحاصيل والخضروات.
  كما ثمة احتمال لزيادة ملوحة التربة، حيث ستكون كمية أكبر من المياه  الجوفية عرضة للتلوث، حيث احتمال تحول هذه الأراضي إلى مناطق غير  مأهولة احتمال وارد.

 وامام هذه المعطيات ينبغي العودة الى ما يدعو اليه  تقرير ستيرن حول اقتصاد التغير المناخي للعام 2006 بما يتعلق باتخاذ  إجراءات مباشرة لمواجهة التغير المناخي في الأرض، مما يشير إلى انخفاض  في الاقتصاد العالمي بنسبة 20% ما لم تتخذ الإجراءات الضرورية.
 ويعد تهديد المناطق الجافة تهديداً حاداً حيث ثمة حاجة ملحة لتطوير  الخيارات التقنية إلى جانب خيارات سياساتية ومؤسساتية من شأنها تحسين  مصادر المعيشة وزيادة الأمن الغذائي في ظل التغير المناخي.

 وبينوا أن المناطق الجافة في العالم ستتأثر بالتغير المناخي مما يعرّض  الإنتاج الزراعي   والأمن الغذائي ومقدرات معيشة البشر إلى المخاطر العالية في هذه  المناطق التي هي في الأصل مناطق هشّة لا تقاوم مثل هذه المخاطر.
 وتشكل  المناطق الجافة الحارة وشبه الاستوائية حوالي أربعين بالمائة من  إجمالي مساحة الأراضي في العالم ويعيش فيها حوالي ثلاثين بالمائة من  سكان هذا العالم؛ ويقع معظمها في العالم النامي.

  نسبة كبيرة من هؤلاء وبخاصة الأشد فقراً وتهميشاً بينهم يعيشون في  المناطق الريفية ويشتغلون في نظم إنتاج زراعية مختلطة تجمع بين  المحاصيل الزراعية، وتربية الماشية، والمراعي.

 ويحذر هؤلاء من ان تواجه المناطق الجافة التي يوجد فيها أقل من  ثمانية بالمائة من مصادر المياه المتجددة شح المياه تحديات معينة منها  فترات الجفاف المتكررة، ودرجات الحرارة القصوى، وتدهور الأراضي  والتصحّر يتركز الفقر بنسب متفاوتة في المناطق الجافة؛ كما أن معدلات  النمو السكاني فيها مرتفعة، كما أن النساء والأطفال فيها يعانون من  درجة عالية من الاختطار و16% من الأطفال يعانون من سوء التغذية.
 كما أن الهجرة إلى خارج هذه المناطق أصبحت معتادة لافتين الى انه سوف  يحمل التغير المناخي مضامين خطرة فيما يتصل بكل من تدهور الموارد  الطبيعية، بما فيها التنوع الحيوي الواسع النطاق والفريد من نوعه،  وتفاقم من انعدام الأمن الغذائي والفقر الموجودين بالفعل.
 وفي هذا الصدد أطلق مسؤولون حكوميون وممثلون عن مؤسسات دولية وعربية  «اعلان عمان للامن الغذائي والتغير المناخي في المناطق الجافة «  مطلع الشهر الحالي وسط تأكيدات أهمية بذل جهود عاجلة منسقة ليصار  إلى تطوير استراتيجيات التكيف الفاعل مع التغير المناخي  وتدابير  التخفيف من حدته.

 وحول الاجراءات التي سيتبعونها لحماية المصادر  الطبيعية (التنوع الحيوي، الأرض، والمياه ولتعزيز الأمن الغذائي  والتخفيف من الأخطار الناتجة عن التغير المناخي الأنشطة التالية تحتل  مركز الأولوية في إطار التركيز والعمل  فانه ينبغي الإسراع في جمع  مكونات التنوع الحيوي والحفاظ عليها  على المدى الطويل بما فيها عائلات  وسلالات المحاصيل الزراعية المتأصلة في مناطق معينة من خلال استخدامها  قبل أن تضيع بسبب التغير المناخي.
  وكذلك التركيز بشكل واضح وصريح على الحفاظ  على المياه وإنتاجيتها، والإدارة المستدامة لها من مصادر المياه الآخذة  بالتناقص والشح في نظم الزراعة المعتمد منها على مياه الأمطار أو الري  بمشاركة مستخدمي الأراضي والمياه ومعالجة تدهور الأراضي.


هلا العدوان  / الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع