زاد الاردن الاخباري -
أصدرت الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، "الشاباك"، بيانا أعلنت فيه أسماء منفذي عملية رعنانا واعتقالهم، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين.
وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بسقوط قتيل وجرحى بحادث سير كبير وعملية طعن في رعنانا شمال تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن العملية وقعت في 3 أماكن مختلفة.
وأعلن الشاباك في بيانه، أنه تم اعتقال منفذي العملية مشيرا إلى أنهم أحمد زيادات 25 عاما ومحمود زيادات 44 عاما من سكانت بني نعيم.
ولفت الشاباك إلى أن تم تحويل منفذي العملية للتحقيق معهما.
من جهتها ذكرت القناة 12 العبرية، أن سيارة صدمت 8 أشخاص من المارة على شارع أحوزة زاوية طريق أورشليم في رعنانا.
وفي وقت سابق أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف لدى الاحتلال)، بأن المسعفين قدموا العلاج الطبي وعملوا على تحويل 14 جريحا إلى المستشفيات، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في حالة حرجة توفيت لاحقا، ورجل يبلغ من العمر 34 عاما وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً في حالة خطيرة، مع إصابات في الرأس وأطراف، و8 مصابين بحالة متوسطة و3 بحالة خفيفة.
وكانت زعمت شرطة الاحتلال أن الحديث يدور عن شبهات لعملية ععس، حيث قام المشتبه فيه بسرقة سيارة ودعس 13 مستوطنا.وفق مزاعمها.
وبحسب التحقيقات الأولية قام المشتبه به بتبديل 3 سيارات خلال العملية. وتم القبض على المشتبه فيه من سكان الخليل.
وأوردت القناة 14 العبري أن منفذي الهجوم في رعنانا من سكان بني نعيم في الخليل ويقيمان في "الأراضي المحتلة" بشكل غير قانوني.