زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنّان المصري خالد الصاوي عن جوانب مختلفة من حياته، حيث تحدث عن التحوّلات التي شهدها نتيجة للتجارب التي مر بها.
وأبدى خالد الصاوي ندمه عن الغرور الذي تملكه في فترة من حياته، ما دفعه لاتخاذ قرارات خاطئة والتي ندم عليها لاحقًا.
وشارك الصاوي قصة تعامله مع طبيب نفسي خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث شخص الطبيب مرضه بالبارانويا، وهو اضطراب الشخصية المرتابة أو جنون الارتياب.
وأوضح أن طبيبه النفسي طلب منه الامتناع عن زيارته في العيادة، بسبب طريقة تعامله معه وقال: "الدكتور طلب مني أمتنع عن زيارته، روحت 3 شهور وفي الآخر قال لي خلينا أصحاب أحسن".
تجربة الإصابة بفيروس سي كانت من التحديات التي واجهها الصاوي، حيث أشار إلى أن هذه التجربة غيّرت شخصيته وفهمه للحياة، حيث أدرك صغر حجمه في مواجهة المرض وكيف أن التواضع أمام الأمور الحياتية هو الأساس.
وقدم خالد الصاوي شكره للجهود الرامية لعلاج الفيروس في مصر، مؤكدًا أن تلك التجربة علمته أهمية العناية بالصحة.
ندم الصاوي أيضًا على تأخير قرار الزواج والإنجاب، ونصح جمهوره بعدم التدخل في أقدار الله وأن يتركوا الأمور لله، معتبرًا أن تدبيره أفضل وأحكم.