زاد الاردن الاخباري -
حصلت كلية الطب في جامعة البلقاء التطبيقية على الاعتماد الطبي من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، بصفتها جهة مرخصة ومعتمدة دوليا من الفدرالية الدولية للتعليم الطبي لاعتماد كليات الطب في الأردن والإقليم.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور أحمد فخري العجلوني، أسرة الجامعة وأسرة كلية الطب وطلبتها بهذا الإنجاز الكبير في تحقيق متطلبات هذا الاعتماد الهام، شاكرا جميع الجهود التي بذلتها المراكز والوحدات الإدارية المختلفة في الجامعة وشركائها من القطاع الصحي لتحقيق معايير هذا الاعتماد.
وقال في بيان اليوم الأحد، إن الجامعة أمنت الظروف المناسبة لتحقيق معايير هذا الاعتماد، من خلال توفير جميع متطلباته من أعضاء هيئة التدريس ذوي السمعة العالمية والمبتعثين والمختبرات العلمية المتطورة والخطط الدراسية التي تواكب نظيراتها في أرقى كليات الطب العالمية.
وشكر رئيس وكوادر هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، بصفتها الجهة المرخصة والمعتمدة دوليا من الفدرالية الدولية للتعليم الطبي (WFME) لاعتماد كليات الطب في الأردن والإقليم، لما قامت به من عمل للتأكد من تحقيق كلية الطب لجميع المعايير التي يتطلبها هذا الاعتماد والتقييم لملف الاعتماد على أرض الواقع.
وأشار العجلوني، إلى أن هذا الاعتماد يُعزز من وصول الجامعة وكلية الطب إلى العالمية، ويضعها في مصاف كليات الطب العالمية، ما يتيح لخريجيها آفاقاً واسعة في القبول ببرامج الإقامة الطبية، في مختلف حقول الطب بالمؤسسات الطبية العالمية المرموقة، كما ويحسن من فرصهم لإكمال دراساتهم واختصاصاتهم الطبية العليا وفرص الحصول على العمل فيها، ويمكن طلبة الكلية من التقدم لامتحان رخصة مزاولة المهنة الأميركية (USMLE).
وبين أن إدارة الجامعة تملك خططا واستراتيجية واضحة المعالم وأهدافا ومؤشرات قابلة للقياس لجميع كلياتها، ولهذه الغاية ولتحقيق متطلبات الاعتماد الدولية وضعت خطة للابتعاث إلى أرقى الجامعات العالمية ذات التصنيفات العالمية المرتفعة، ولديها الآن العديد من المبتعثين فيها.
واستقطبت الجامعة، خاصة في كلية الطب، قامات علمية من خريجي الجامعات العالمية المرموقة ومن الصروح الطبية العالمية والمحلية الأمر الذي ينعكس على جودة برامجها وخريجيها، كما تقوم الجامعة بتحديث الخطط الدراسية بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية الهائلة وإدخال الذكاء الاصطناعي في مساقاتها، لتمكين طلبتها من مجاراة التغيرات التكنولوجية، ووضعهم في الحالة المثلى للدخول والمنافسة في سوق العمل.
بدوره، أكد عميد كلية الطب الدكتور شادي الحموري، حرص الكلية على التقدم وتحقيق معايير ضبط الجودة في المجال الأكاديمي والبحثي، مبينا أن حصول الكلية على هذه الشهادة يعد إنجازا للجامعة ويعزز مكانتها على الخريطة العالمية والمحلية، كما سيحقق نقلة نوعية في مستوى خريجي كليات الطب والاعتراف بخريجيها خارجيا، سواء عند استكمال دراستهم العليا والاختصاص العالي أو التقدم للحصول على فرص عمل إقليمية ودولية.