أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر

بدنا مثلها

24-01-2024 07:33 AM

الحاجة أم خليل صاحبة القلب الطيب والصادقة في أقوالها وأفعالها والدائمة على ذكر الله والصلاة على النبي في كل أحوالها ، والتي تدعو الله لكل من يصادفها بالتوفيق والنجاح وطول العمر ، وقد شارفت على أبواب الثمانين من عمرها إلا أنها ما زالت تواصل الناس في أفراحهم وأتراحهم ، أما أبو خليل زوجها فقد رحل إلى الدار الآخرة وتركها تكافح مع أبنائها وبناتها حتى أحسنت تربيتهم و تزوجوا جميعاً ... فقد عاشت على البركة والتعامل الحسن وصدق النية مع الجميع ...
الحاجة أم خليل قبل سنوات عدة سمعت من إحدى المتحدثات في بيوت العزاء بأن الأموات يقوموا بالتزاور إلى أهلهم يومي الاثنين والخميس وتأتي أرواحهم على شكل نحلة تحوم البيوت ويتفقدوا أهل البيت ...وفي أحد الأيام كانت أم خليل تجلس في ساحة الدار وبيدها المسبحة المكونة من بزر الزيتون ، وإذ بنحلة تحوم حولها وكان يوم خميس ، فتبسمت وقالت : أهلا وسهلاً يا أبو خليل شرّفتنا والله ، نحن والحمد لله بخير ولا ينقصنا سوى رؤيتك ، والأولاد والبنات دائماً يدعو لك بالرحمة ، بالنسبة لأبنك خليل صار جد وله حفيد بعد ما بنته عائشة خلّفت ولد مثل القمر وسمينا على أسمك ، وبالنسبة لأبنك موسى تصالح هو وجاره متعب بعد زعل دام بينهم عشر سنوات على حدود الأرض ، وبنتك فضه عملت عملية ربط معدة وأسع لو تشوفها ما بتعرفها (خَسّت النص) ، وأبنك علي الصغير أخيراً زوجناه بعد ما كان مدقّر ورافض الزواج، صحيح هو محكوم من زوجته ، بس الله يرضى عليه دايماً عندي ومش مخليني أحتاج شيء... أما بالنسبة لي مليحة وصحتي ممتازة بس وجع الرجلين والركب متعبني شوي ...
ربما هذه المعتقدات بعيدة بعض الشيء عن الصواب إلا أننا في هذه الأيام صعب أن نجد ونصادف مثل هكذا امرأة ، ببساطتها وعفويتها وعلاقتها البريئة والجميلة مع الله .. فعلاً بدنا مثلها..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع