زاد الاردن الاخباري -
في واقعة غريبة، واجه براندون ألكساندر عمليات جراحية متكررة في الجمجمة بعد تعرضه لإصابة في الدماغ لأول مرة في تشرين الأول 2019، عندما كان كل ما يتذكره هو مغادرة منزله على لوح التزلج.
وفي السنوات التي تلت ذلك، خضع لعدد من عمليات إعادة بناء الدماغ والوجه، لكن إحدى العمليات الجراحية في أيلول باءت بالفشل لأنها تركته مع تورم كبير فوق عينه اليسرى عندما ملأت العدوى رأسه بالسوائل، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وتم نقله إلى المستشفى بعد أن بدأ يشعر "بنبض قلبه داخل رأسه".
وفي مقطع فيديو تم تصويره على تيك توك في اليوم الذي اكتشف فيه أنه يتعين عليه الخضوع لعملية رابعة لإزالة الجمجمة، قال ألكسندر إن "حياته انقلبت رأسًا على عقب"، وانهار عندما اعترف بأن الإجراء بدا وكأنه يعود إلى "المربع الأول" في شفائه.
وعندما عانى ألكساندر من إصابة الدماغ الأولية، يقول إنه لا يتذكر اللحظة التي انقلبت فيها حياته رأساً على عقب، ويتذكر فقط الاستيقاظ في المستشفى بعد ثلاثة أيام.
وبعد 4 سنوات من العمليات الجراحية والعمل كمدافع عن إصابات الدماغ المؤلمة، خضع لعملية جراحية أخرى في جمجمته الاصطناعية في أيلول، مما أدى إلى إصابته بتورم كبير فوق صدغه الأيسر.
وقال في فيديو على تيك توك إنه في 20 أيلول، كانت الجراحة تهدف إلى رفع الجلد والعضلات من الجانب الأيسر من وجهه لرفع حاجبه وتخفيف التوتر في دماغه.
وعلى الرغم من إصابته بكدمات كبيرة، كان يُعتقد في البداية أن الجراحة كانت ناجحة، لكنه تدهور تدريجيًا على مدار 8 أيام.
وقال إن نقطة التحول جاءت خلال العشاء الذي تناوله مع صديقته جوليا، حيث بدأ يشعر "بسوء شديد"، لكنه أرجع الأمر إلى الانسحاب من مسكنات الألم.
واستيقظ ألكساندر في صباح اليوم التالي، وكان يعلم أن هناك شيئًا ما خطأ، حيث كان يشعر بنبض قلبه في رأسه بينما كان يعاني من الغثيان والدوار.
وتم نقله إلى مستشفى جامعة نيويورك في مانهاتن، حيث شخصه الأطباء بإصابته بعدوى في الموقع بعد الجراحة لجمجمته الاصطناعية.
وقال: "لقد ظنوا أنني مصاب بسكتة دماغية، لذا سارعوا بإجراء فحص بالأشعة المقطعية... لقد وجدوا عدوى أسفل جمجمتي الاصطناعية التي كانت تتقدم بسرعة، وجاء مساعد الطبيب وأخبرني بأنني سأحتاج إلى عملية جراحية... قالت صديقتي إنها شاهدت حياتي تنهار لأن إزالة الجمجمة تعني ضرورة البدء من جديد، كل شيء يجب أن يبدأ من جديد."
وفي مقطع الفيديو الذي تم تصويره في اليوم الذي اكتشف فيه أنه يتعين عليه إجراء الجراحة، بكى وهو يشير إلى أنه عاد إلى "المربع الأول"، بينما كان يضغط على كتلة السائل التي تشكلت على جانب رأسه.
ووجد المسعفون أن السبب الجذري للمشكلة هو وجود استنزاف في رأسه يتم إخراجه عادة، ولكن تم تركه عن قصد لأنه كان يعتقد أنه يساعد في التعافي من جراحة شد الوجه.
ومع ذلك، أصيب بالعدوى، مما تطلب من الجراحين فتح جمجمته مرة أخرى لغسل دماغه. وأنهى الأطباء العملية بوضع 89 دبوسًا في رأسه.
وفي اعتراف مذهل، قال ألكسندر إن الأطباء أخبروه أنه إذا عاد إلى النوم بعد الاستيقاظ وهو يشعر بالدوار، فربما لن يستيقظ أبدًا.