أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فريق شرطة دبي يهزم فريق الموساد !!!

فريق شرطة دبي يهزم فريق الموساد !!!

19-02-2010 06:56 PM

سامي شريم

سَجَلَ فَريق شُرطة دُبي هدفاً قوياً مُباشراً ، هزَّ شِبَاك الموساد ، ولم يَستطع دِفاع الموساد ولا حارس مرماه الصمود أمام أُسود دُبي الأَشاوس،الخمس دقائق الأولى من المباراة أعلنَ الحَكم هزيمة فريق الموساد مُنسحِباً يَجُرُ ذُيولَ الخيبةِ ، وتُوُجَ فريق شُرطة دُبي بطلاً للمنطقة بلا مُنازع .

واستلم الفريق ضاحي خلفان تميم كأس البطولة ، مليئاً بالاحترام والحب والتقدير من كل الشعب العربي وشعوب العالم قاطبةً ، التي تحترم الاحتراف وتنبُذ الزعرنة والبلطجة والعربدة الإسرائيلية ، بعد أن قطعت اليد التي امتدت كعدتها ، للغدر والإجرام على أرض الإمارات ، وانكشفت خيوط الخيانة والاختراقات التي اعَتدناها في صفوف المقاومة . فقد اعتادت إسرائيل على شراء ذمم صغار القامات ضعاف النفوس لعنهم الله أينما كانوا، ولم يخطر ببال الخونة ولا أسيادهم أن أُسود دبي لهم بالمرصاد ، ليفضحوا مخططاتهم ويكشفوا سترهم ، خونة ومنفذين ، لتضع قادة الجهاز ومنفذي العملية والنتن زعيمهم كمطلوبين للشرطة العالمية ، لحصرهم في دولة الكراهية والحقد ، وليكسبوا مزيداً من الكراهية والاحتقار على ساحة العالم .

لم يكن أحد ليتوقع أن يتم اكتشاف جريمة المبحوح بهذه السرعة !، و بهذه التفاصيل ولم يخطر ببال جهاز الجاسوسية والإجرام الأول في العالم ، أن تتوصل شرطة دولة عربية إلى معرفة أدق التفاصيل للجريمة رغم كل الحيطة والحذر ، فلم يستخدم فريق الاغتيال أية وسيلة اتصال ، ولم يستخدم أي وسيلة دفع اليكترونية ، وحجزوا مواقعهم في فنادق متعددة ، واستعملوا كل أساليب التخفي والتكنولوجيا ، ومع ذلك ففوق كل ذي علمٍ عليم ، فقد تفوقت مهنية جهاز شرطة عربي على جهاز الزعرنة والإجرام والبلطجة الإسرائيلي .

فما أعلنه الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي ، قد أذهل المختصين في علم الجريمة ، بما فيهم هذا الجهاز المجرم .

لم يكن أحد يعلم أن مدينة دبي مُلغمة بالكاميرات الأمنية ، فليس هناك مدينة في العالم سوى لندن لديها مثل هذه السيطرة الأمنية بالكاميرات ، و يبدو أن دبي سعياً إلى توفير البيئةِ المُطَمّئِنَةِ للاستثمار ذَهْبَتْ هذا المَذهبْ ، وهذا يُعد مفخرةً لإمارة دبي والعرب جميعاً ، ولأول مرة يتفوق جهاز شرطة على جهاز مخابرات ، يملك ما يملك من التقنيات والخبرة والسمعة في مجال الإجرام والوصول للأهداف الصعبة المُعَجزة .

والذين هللوا لنجاح العملية لم يعلموا أن هذه العملية أصبحت فاشلة بامتياز !! حتى و إن أدت إلى قتل المبحوح ، فقد وضعت هذا الجهاز المجرم قادة ومنفذين وصولاً إلى رأس الدولة في إسرائيل في قائمة المطاردين أمنياً ، كما وضعت إسرائيل مرةً أُخرى أمام المجتمع الدولي والدول التي زورت جوازات سفرها ، والأشخاص الذين استَعملت أسمائهم تحت طائلة المسائلة ، فأيةُ جريمةٍ اُرتُكِبَتْ بحقِ هذه الدول ؟! ، مما سيضع مواطنيها أمام شُبهةٍ في كل دول العالم .

فلم يعد هناك ثقة في وثائق هذه الدول التي زور الموساد وثائقها مستهيناً بها ، وما الذي ستقوم به هذه الدول لرد اعتبارها ؟!، بالتأكيد هي بانتظار إثبات أن الموساد هو من قام بذلك ، وهذا ما لا يختلف عليه اثنان ، فمن هو المعني بمتابعة قادة حماس ؟! . وهنا يأتي الحديث عن الجانب الآخر ، كيف يسافر قائد بهذا الوزن منفرداً إلى دبي ؟! أين حراسته ؟! ولماذا لم يتم اخطار شرطة دبي بوجود هكذا قائد؟! هذا من ناحية ، و من ناحيةٍ أخرى كيف تم تحديد موعد السفر ومكان الإقامة ، وباقي التفاصيل؟!! ، لتقوم إسرائيل بناءً على هذه المعلومات بإعداد خطة الاغتيال ، مما يعني أن هذه المعلومات قد وصلت مُبكراً للموساد وبالتزامن مع قرار الزيارة .

ولا بد أن تكون المعلومات بتحديد مكان الإقامة وسواها من معلومات ، هي من الدائرة القريبة والقريبة جداً !! فكيف وصل الاختراق إلى هذا المستوى في صفوف حماس ، كما يُشاد بجهازنا الأمني ( المشهود له عالمياً ) الذي بادر باعتقال مطلوبين لشرطة دبي بسرعةٍ قصوى وتأمينهم إلى دبي ، لكي يُستكمل التحقيق . وسيكشف التحقيق كل ملابسات هذه القضية بعد أن تم اكتشاف الجناة وفضح إسرائيل بقي ما يطلبه خالد مشعل من المشاركة في التحقيق مع شرطة دبي .

يا سيدي .....!!!

حَقّقْ مع المُقَربين مِنَ المبحوح ، التحقيق يجب أن يبدأ عندك وفي دَائِرَتُك ، فإذا كنت مُخترقاً فلا تنقل الاختراق إلى الآخرين ، الخيانة هي الخيط الأول في هذه الجريمة ، والخَوَنَةِ يمكن حصرهم والتعرف عليهم ، ويجب أن يكونوا معدودين على الأصابع ، فكل من علم بموعد السفر وتفاصيل الحجز من الفلسطينيين محل شُبهة ، نظفوا صفوفكم أولاً ، مَعْرَكَتُكُم مع الخَوَنَةِ واتركوا الاحتراف لشرطة دبي التي تستحق كل الشكر والتقدير والتكريم .

فللمرة الأولى نحقق مثل هذا الانتصار على جهاز الموساد ، و هي إحدى المرات القلائل التي فشل فيها هذا الجهاز في تغطية جرائمه أمام قيادة شرطه ، والتي أثبتت أن لديها من الكفاءات والخبرات ما يضعها في صفوف سكوتلاند يارد وF.B.I

سامي شريم

عضو اللجنة التنفيذية حزب الجبهة الأردنية الموحدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع