أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منح وسام "النعمان" لسفير الأردن السابق في عُمان مستوطنون يضرمون النار في أراضي مادما جنوب نابلس المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء في معان إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي يبلغ الجيش بشأن الاتفاق الجيش السوداني يندد بـ"التجاوزات الفردية" بعد استهداف مدنيين "عرقيا" بولاية الجزيرة القبض على قاتل شخص من جنسية عربية بالكرك أمس. الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان عطاء حكومي لشراء 120 ألف طن من القمح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي "السياحة" و"المياه" رويترز عن مسؤول إسرائيلي: حماس وافقت على الهدنة ومكتب نتنياهو ينفي ما حقيقة انتقال محمد صلاح إلى الهلال السعودي؟ إحالة أمين عام هيئة الإدارة العامة مبارك الخلايلة للتقاعد مئات يتظاهرون قبالة مقر إقامة نتنياهو أ ف ب: حماس والجهاد وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار ما الذي سيحدث يوم تنصيب ترامب رئيساً بحسب الجدول الزمني للحفل؟ قناة إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل الصفقة جرش: 159 اعتداء على الغابات الحرجية لعام الماضي تشجيع الهجرة واحتلال الأراضي في غزة: قائمة الشروط التي وضعها سموتريتش لنتنياهو لقب الدوري العسكري لكرة القدم حائر بين الحرس الملكي و"الشمالية" "الوسطية النيابية" تثمن التوجيه الملكي بتشكيل مجلس "تكنولوجيا المستقبل"
الأونروا.. ضحية جديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأونروا .. ضحية جديدة

الأونروا .. ضحية جديدة

29-01-2024 09:18 AM

بعد أن أعلنت إسرائيل أن عددا من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" قد شاركوا في عملية حماس في السابع من أكتوبر ضد الاحتلال، أعلنت دول مهمة عن تعليق أو وقف دعمها او بعضه عن الوكالة وعلى رأسها الولايات المتحدة التي سبق لها في عهد ترامب أن أوقفت الدعم ثم عادت في عهد إدارة بايدن إلى ضخ الدعم بعد جهد أردني واضح مع الإدارة الأميركية.

وما تقوله حكومة الاحتلال وماتسعى إليه إن اليوم التالي بعد الحرب يجب أن لا يكون فيه وجود للأونروا في غزة، وهذا ليس عقابا للوكالة الدولية على مشاركة عدد من العاملين فيها في عملية حماس، لكنه قرار سياسي مهم جدا لأكثر من سبب، الأول: أن نسبة كبيرة من سكان غزة هم من النازحين في المخيمات أو المدن ويعتمدون على وكالة الغوث في توفير سبل المعيشة وخدمات التعليم والصحة...، وبالتالي فإن نجاح كيان الاحتلال في تخفيف الدعم المالي عن الأونروا يعني التضييق على نسبة مهمة من أهل غزة وايضا الضفة وكذلك الدول المستضيفة للاجئين في المنطقة ومنها الأردن وسوريا ولبنان.

أما الأمر الأهم فهو أن هذه الوكالة الدولية إحدى عناوين وجود قضية للشعب الفلسطيني، وايضا الحقوق الكبرى للفلسطينيين وأهمها حق العودة والدولة المستقلة، فالأونروا جزء من اعتراف العالم باستمرار القضية الفلسطينية بأبعادها الكاملة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وإذا تتابعت الدول في إعلان موقف سلبي من الأونروا ووقف الدعم المالي عنها أو تخفيفه فإن إسرائيل تكون قد نجحت في تسريع اختفاء هذه المنظمة الدولية بدورها الخدماتي والأهم برمزيتها السياسية.
ولعلنا نتذكر الجهد الأردني الكبير مع دول عربية وغربية لزيادة الدعم المالي للأونروا خلال السنوات الماضية بسبب العجز المالي الكبير الذي تعاني منه، والذي ازداد في عهد ترامب الذي أوقف دعم أميركا، وكان جزءا من أولويات الأردن مع إدارة بايدن الحالية إعادة الدعم الأميركي وهذا ما كان، وتقليص العجز المالي للوكالة، وكان الأردن شريكا مهما في عقد عدد من المؤتمرات الدولية في السنوات الأخيرة لتوفير دعم للأونروا ونجحت جهود الأردن في الحفاظ على استمرارعمل الوكالة، وأيضا على بقاءها ورمزيتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إسرائيل التي تعلم جيدا معنى وجود الأونروا، تحاول استغلال ما تقول إنه مشاركة عاملين في الوكالة في عملية السابع من أكتوبر؛ لتحقيق هدف سياسي كبير وهو إدخال الوكالة في حالة عجز مالي كبير ووقف الدعم والمساهمات المالية لدول فاعلة، ومؤكد أن إسرائيل ستسعى لزيادة عدد الدول التي ستحجب الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للوصول إلى وقف عملها وغيابها تماما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع